قبل ثلاث سنوات وجدت أني موضوع مقال عنوانه "لا سامية " كتبه جوناثان شانزر، من المركز اليهودي للسياسة، وقال فيه ان وزير الداخلية البريطاني، في حينه، ديفيد بلانكت جعل التحريض على الكره الديني جريمة ومقالاتي قد تكون كذلك.

انتصرت قبعة الكاوبوي سيلفاكير على عمامة الأئمة السودانيين، من الصادق المهدي إلى عمر البشير، مروراً بالمنظر حسن الترابي. انتصرت الحركات التبشيرية، الأميركية خصوصاً، على حركة التعريب والأسلمة.

لو استطاع الميت اختيار ما يُقرأ في مأتمه لاخترت عندئذ سورة مريم. مريم التي نسميها (سيدتنا مريم), ابنة بلادنا التي تخاطفتها كتب التاريخ العربي فذكرت مرة أنها أوت إلى الربوة في دمشق،

باختصار الذين فجروا المصلين في كنيسة الإسكندرية هم قوم متعصبون. بداية من المنفذ الانتحاري، ونهاية بالمخططين والممولين والمحرضين والمساعدين.

ما لا نستطيع أن نتفوه به صراحةً وعلناً، يكفينا مؤونته دوماً وزير خارجية دولة الاحتلال أفيغودور ليبرمان، الذي تعود على إطلاق التصريحات المعبرة عن حقيقة الموقف الإسرائيلي،

تقارب الباحثة الأميركية، الصينية الأصل، كريستينا لين العلاقة الصينية – الإيرانية من زاوية مصلحة بكين في مواجهة النفوذ الأميركي في الخليج كما في ميدان الملف الدائم الحراك في الأرخبيل الكوري. من هنا، تبدو علاقة بكين بطهران أقرب الى الالتزام الاستراتيجي منها الى اللحظة السياسية، بحسب ما يوحي مضمون التقريرالمنشور في معهد الاستشارات الاستراتيجية والاقتصادية والامنية في العاصمة الأميركية، والذي جاء فيه:

من يراقب الأوضاع العربية ينتابه شعور من اليأس ويصل مرحلة الصداع. فما من خبر تسمعه أو تشاهده أو تقرأه عن حال العرب يفرحك أو يعطيك أملا.

تحاول القيادة السياسية والحكومة العمل وفق أقصى طاقاتهما لتأمين حاجات المواطن ومستلزماته من المواد الأولية والغذائية وتأمين الرعاية الطبية والمدارس وكل أنواع الخدمات التي بدأ بعض أفراد الدول المجاورة قصد سورية للاستفادة منها بسبب توفرها ورخصها وجودتها.

من شاهد الرئيس السوداني أمس أثناء زيارته إلى جوبا في الجنوب السوداني، شعر وكأنه يتم استقباله في دولة أخرى وبلد أخر مستقل تماماً وليس في جزء أو محافظة من البلاد التي يحكمها.

شكل اقتراح النائب بطرس حرب بحظر بيع العقارات بين الطوائف مناسبة لتذكير اللبنانيين بحالة الهستيريا التي بلغها النظام اللبناني الطائفي في إفلاسه وعجزه عن إنتاج حياة مدنية بمستوى مجموعة الوعود والقيم التي يتشدق قادة هذا النظام بها منذ قيامه

بعد غياب دام قرابة الست سنوات، عيّن الرئيس الأمريكي باراك أوباما روبرت فورد سفيراً جديداً للولايات المتحدة لدى سورية في مرسوم صدر عن البيت الأبيض، متجاوزا مجلس الشيوخ

تستدعي فاجعة الإسكندرية عددا من الأسئلة التي ينبغي أن نفكر في الإجابة عنها، لكي نواجه عواقب ما جرى فضلا عن أن نفهمه. لكن قبل أي كلام في الموضوع لا بد من أن نقرر أنه أيا كانت الخلفيات والذرائع، فإن رفض الحدث الإجرامي واستهجانه، يظل فرض عين على كل مواطن في مصر، بل على كل عربي خصوصا إذا كان مسلما.

في بداية الشهر الماضي انعقد في العاصمة المصرية القاهرة (الملتقى العربي الأول للصحافة الالكترونية).

ليس خافياً أن صلة المعارضة مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لم تنتظم بشكل ثابت، منذ انتخابه رئيساً للجمهورية في أيار 2008،

أياً يكن موقفك من النظام المصري معه أو ضده، فهذا ليس وقت التعبير عن مواقف من هذا النوع وليس وقت المناكفات. ما حصل في الإسكندرية من تفجير ضد كنيسة القديسين، هو عمل إرهابي صارخ مرفوض ومدان