بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وغياب العدو الشيوعي عن ساحة المواجهة الباردة مع الغرب، بدأت الإدارة الاميركية في البحث عن عدو جديد تستثمره وتستغله لتنفيذ مؤامراتها ومخططاتها، ولإبقاء التجارة بالسلاح قائمة، لأنها تجارة مربحة جداً جداً

ليست روسيا كأميركا: في كل ما يتعلق بوجود سوريا كدولة وكمجتمع. ليس لدى أميركا أي حرص على وجود سوريا الدولة والمجتمع، بل هي تشجع أي فعل يمكن أن يفضي إلى تقويضهما ودمارهما، ما دام الصراع في المنطقة يتصل بإسرائيل

قال الكاتب البريطاني باتريك سيل في صحيفة الغارديان في مقالا بعنوان له اليوم السبت( كوفي عنان محق، المفاوضات هي المفتاح للمشكلة السورية).

السفير سيف مقاومة، فكيف سيكمل سيفٌ حربه إن كانت قبضته بيد رجل شاب على الخجل بمقاومة شبّ على الانتماء إليها. البدايات ليس سهلة أبدا وقد دفع طلال قسط معمودية الدم منها ، لكن الأمور بخواتيمها وخاتمته لا تبدو حسنة أبدا ....أليس الدعاء الأحب إلى والديك يا طلال كان: اللهم أرزقنا حسن الخاتمة ؟

"الكويت جزء من الجزيرة، والجزيرة العربية يجب ان تهدم كل ما فيها من الكنائس، لان هذه الكنائس اقرارها اقرار لدين غير الاسلام، والنبي صلى الله عليه وسلم امرنا وقال (لا يجتمع في جزيرة العرب دينان). فبناؤها في الاصل لا يصح لأن هذه الجزيرة يجب ان تخلو من هذا كله".

لما يُسمى "مؤتمر أصدقاء سورية"، وكثيرون يدعونه "بمؤتمر" أعداء سورية، أما الواقع فهو أنه "مؤتمر أصدقاء أعداء سورية" إذ جمع المؤتمر كل الذين يتآمرون على سورية،

بكثير من الصراحة بعض الوزراء ليسوا أكثر من موظفين تنقصهم المبادرة والأفكار الخلاقة، وبكثير من الصراحة بعض الوزراء ليسوا أكثر من موظفين تنقصهم المبادرة والأفكار الخلاقة ، كلي أمل أن تصبح مساءلة ومحاسبة المسؤولين والكبار منهم جزءاً من الحياة السياسية في بلدنا لأن عدم المحاسبة ليس مرضاً بحد ذاته فقط بل هو بيئة كل الأمراض القاتلة

بمتابعة تطور خسارة المؤسسات العامة خلال السنوات الخمس الممتدة من العام 2006 ولغاية العام 2010 يمكن ملاحظة ما يلي:

هذه هى الحقيقة الصادمة ؛ فمن (عمر سليمان) إلى (خيرت الشاطر) ، ومن (عمرو موسى) إلى (أبو الفتوح) وحتى تصل إلى رقم 23 من المرشحين لرئاسة مصر ، لا تجد فى برامج هؤلاء بنداً واضحاً قاطعاً العلاقة مع الكيان الصهيونى ، طبيعتها ، ومستقبلها ، بعد ثورة أزالت من الوجود (الكنز الاستراتيجى لإسرائيل) وفقاً لتصريحات مسئوليها ، ونعنى به هنا الرئيس السابق (حسنى مبارك)

ضبطني موظف الاستقبال شارداً، فقال لي بلطف: «أعزيك بوفاة الفنان القدير خالد تاجا، الله يرحمه، من خلَّف ما مات». كدت أقول له إن الفنان الكبير خالد تاجا لم ينجب أبناء، إلا أنني أمسكت في اللحظة الأخيرة، إذ خطر لي أن إبداع الراحل الكبير خالد تاجا (خلَّف) له في كل بيت سوري وعربي ابنة وابناً، وأختاً وأخاً، وأماً وأباً... ولا شك أن قرابة الروح أنقى وأبقى من قرابة الدم والماء!

كتيب صغير توقعت أن يجيبني عن هذا السؤال السهل الممتنع... القائمة قد تكون مجرد أسماء قليلة وقد تطول لتصبح قبيلة من الأشياء والشخصيات التي تسمم حياتنا وربما تكون أنت نفسك صيدلية كاملة من السموم التي تؤذي فيها نفسك والآخرين.

فى ظنى – وليس كل الظن إثم – أن أحداً من المشتعلين غضباً ؛ من نخبتنا السياسية والإعلامية (المؤيدة أو المعارضة) لم يطرح على نفسه سؤالين رئيسيين بعد قنبلة ترشيح الإخوان لخيرت الشاطر (مساء السبت 31/3/2012) للتنافس على منصب رئاسة مصر

لـن تـَــسْقـُطي يا شـام ُ رغـم َ أنــوفـِهم فالـفجْر ُ آت ٍ .. والـتـآمُـر ُ فـان سـيَطير ُ عـَــرْعــور ٌ .. وفــرفور ٌ .. وممعـوط ٌ.. وغـَـليون ٌ كـَــقـَبـْض ِ دخـان ِ لـن ينحني ســيْف ُ الـشآم ِ أمام َ لـَــحْـد ٍ* قـادِم ٍ فـي جـَــزمَـة ِ العـُــثماني فالـشام ُ قـَـلـْعَة ُ أمـَّـة ٍ ، وقلـيل ُ عـَـقــْل ٍ مـَــن ْ يُناطِح ُ قــَـلعـَة َ الـصُّـوان ِ

القرار الذي أعلنه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بمنع الشيخ يوسف القرضاوي من دخول فرنسا ، بدا انقلابا على الموجة الغربية الحاضنة للتنظيم العالمي للأخوان المسلمين ، منذ ما سمي بالربيع العربي، و كأن الغرب شرع يرسم حدودا لعلاقته بحركة الأخوان

تعاني منطقة الشرق الأوسط أزمات صعبة لم يتمّ حلّها داخل كل دولة من دوله من جهة وفي ما بين هذه الدول من جهة اخرى، وهي في وضع خطر يوشك أن يتحوّل إلى حرب واسعة النطاق. ومن المرجح أن تنجرّ القوى الخارجية التي طالما اعتادت التدخّل في شؤون الشرق الأوسط إلى هذه الحرب.