تتسم التجارب الديمقراطية العريقة في العالم في الغالب بوجود حزب حاكم أو أحزاب حاكمة وحزب أو أحزاب أخرى معارضة مثلما يحدث في فرنسا أو بريطانيا أو الولايات المتحدة أو اليابان...

شكل غياب برهان غليون عن جلسة الإعلان وبقائه في الفندق أمرا آخر يظهر حجم الضغوط التي مورست لإعلان هذه التخريجة، فضلا عن حجم الأموال التي دفعت وتدفع في سبيل تشكيل هيئة سورية معارضة تسيطر عليها قطر وتركيا في سعيهما لإسقاط النظام في دمشق.

يجول رئيس الوزراء التركي رجب طيّب أردوغان على عدد من الدول العربية التي أحبّ البعض تسميتها دول "الربيع العربي". فقد قصد أردوغان تونس ومن ثم سيصل ليبيا، بعد أن أستهلّ جولته من العاصمة المصرية القاهرة التي ظهر واطلّ من على منبر جامعة الدول العربية في مقرها،

الشعارات قد تكون رسوما دلالية، وقد تكون مفردات وعبارات للتعبير عن واقع ومستقبل، ومن الشعارات ما أحبته الشعوب ومنها ما كرهته لأنه "كارثة" ألمّت بها

قبل سنتين وفي منتصف شهر تشرين الثاني عام 2009، وتحديداً يوم مباراة مصر والجزائر لانتزاع بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم التي كانت ستقام في جنوب إفريقيا عام 2010، كان نَفَسُ الإعلام المصري "فرعونياً" ولم يكن عروبياً

مجدداً يضرب رجب طيب أردوغان شعبياً، لكن من مصر هذه المرة. مثلما كان رئيسه عبد الله غول أول رئيس أجنبي يزور «مصر الجديدة»، ها هو أردوغان يطلّ كزعيم للعروبة وللمنطقة... وللعلمانية..

وكأننا لسنا ببني البشر .. وكأننا لسنا بشعب يستحق أن تكون له دولته وكيانه وحريته.. يستكثرون علينا أن نعيش بحرية وكرامة في وطن مستقل لا يدنسه ويستبد بشعبه الاحتلال

من المفروض أن يكون الدور الاوروبي سواء في منطقة الشرق الأوسط أو في العالم أفضل بكثير مما هو عليه الآن.. لان مصالح اوروبا مرتبطة بمنطقتنا، وكذلك هي أقرب جغرافياً الى هذه المنطقة.

توضحت ملامح السياسة القطرية في دعم الحركات الاسلامية المتطرفة آثر انباء عن السماح لحركة طالبان المتشددة بفتح مكتب لها في العاصمة الدوحة، بعد ايام من اكتشاف وثائق تشير الى تورط قطري بدعم مجموعة من الاسلاميين المتطرفين لاغتيال سيف الاسلام القذافي خلال احدى زياراته السابقة الى العاصمة البريطانية لندن.

تطالعنا القائمات الانتخابية اليوم على لائحة الأسماء المرشحة الى المجلس التأسيسي، أغلبهم كانوا في العهد السابق من المتمرغين في بلاط م بن علي وزبانيته،

منذ بضعة أشهر وسورية تواجه أزمة كبيرة وخطيرة، وهي الآن تقطع مراحلها الأخيرة المؤلمة والموجعة نحو برّ الأمان

شتان بين زمن العمالقة وزمن الاقزام !، المقارنة قد تكون مستحيلة لأن الزمن تغير والأجيال اختلفت، نعم إنها تعلات الكثيرون من مناصري الانحطاط الذوقي وتبريرات اللاهثين وراء الربح المادي السريع

يوم حطّت طائرة الرئيس الراحل أنور السادات في مطار بن جوريون، قبل أربعة وثلاثين عاماً، لم يصدق أحد أن رئيس أكبر دولة عربية، يزور دولة العدو، وبعدها بعامين، عندما وقع نفس الرجل اتفاقية كامب ديفيد، لم يقتنع أحد، بأنه من الممكن تحقيق سلام مع «العدو».

قيل:"في زمن الفتنة يميل كثير من الناس إلى منهج السلامة، وتميل الصفوة إلى سلامة المنهج، ففـي سلامة المنهـج نجاة، وفي منهج السلامة هلاك ولو بعد حين" .....تمرّ سورية بمرحلة يتفق معظمنا أنها دقيقة وحساسة، ويتفق الكثيرون أن ما خرج للعلن بعد بدء الأزمة من سلوكيات شاذة،

لم يكن أحد يتوقع أن تنبعث الحملة التي شنّها رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان على خصمه زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو أثناء الحملة الانتخابية في الربيع الماضي، من جديد اليوم انطلاقاً من التوتر التركي ـ الإسرائيلي الأخير.