آخر فصول الحرب السريّة الدائرة بين الاستخبارات الأميركية وجهاز أمن المقاومة كشفته الصحافة الأميركية أمس، وإن بشكل جزئي. شبه اعتراف رسمي أميركي باختراق أمني كبير حقّقه حزب الله وسوريا وإيران أدى إلى إغلاق "محطة" بيروت التابعة لـ "سي آي إي" بعد كشف عدد من مخبريها.

الأرضيّة التي تتيحها قرارات الجامعة العربية ضد سوريا تخدم، بالتأكيد، قرار المواجهة العسكرية الغربية، إن وجد. لا خلاف، كما يبدو، أن التحرك العسكري الغربي ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد يستلزم غطاءً عربياً،

تمرّ الدول العربية بمعظمها، مَن شهدت ثورات أو اضطرابات أو تلك التي تنتظر دورها ويدها على قلبها، بتحولات أقلّ ما يقال عنها إنها إستراتيجية وتاريخية، ولا نقصد تحديداً لجهة الأحسن أو الأسوأ، بل لجهة الوضع الجديد الذي ستخلفه على الشعوب العربية ومصيرها في المستقبل

أرجوكم .. لا يضحك علينا أحد من الإعلاميين والسياسيين الانتهازيين الذين قفزوا على الثورة ، رغم أنهم كانوا جميعاً يعملون مع أجهزة النظام السابق ، ليقولوا لنا أن (الثورة بخير) ، وأن ما جرى فى ميدان التحرير منذ يوم الجمعة الماضى (18/11/2011) ولايزال مستمراً حتى صباح اليوم

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم قبل أيام في مؤتمره الصحفي أن الأزمة في سورية ليست في تصاعد بل إننا نشهد بداية نهاية الأزمة. بالطبع، يقف الكثيرون ممن لا يريدون الخير لسورية ولشعبها وجيشها وقيادتها،

عندما يقول الرئيس الأمريكى الصهيونى القلب والدور [ أحيى القرارات المهمة التى اتخذتها الجامعة العربية المتمثلة فى تعليق عضوية سوريا ] ، وعندما يؤكد الاتحاد الأوروبى تأييده التام لقرار جامعة حمد بن جاسم وتقول عنه كاترين أشتون لـ (فرانس برس) " ندعم كلياً القرارات التى اتخذتها الجامعة العربية ضد سوريا

أصدر الرئيس بشار الأسد اليوم الأحد مرسوماً بتأليف المجلس الوطني لأول مرة في سورية، لتنظيم العمل الإعلامي في البلاد بكافة أنواعه، وسما المرسوم التشريعي طالب قاضي أمين رئيساً للمجلس ويضم في عضويته تسعة أعضاء.

يجزم الكثير من المتابعين للوضع في سورية، والدور المشبوه، الذي تلعبه الجامعة العربية بتحريض من دول مجلس التعاون الخليجي، وبتناغم مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن ما صدر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب في الرباط مساء أول أمس لم يكن نتيجة نوايا حسنة.

عندما يقول الرئيس الأمريكى الصهيونى القلب والدور [ أحيى القرارات المهمة التى اتخذتها الجامعة العربية المتمثلة فى تعليق عضوية سوريا ] ، وعندما يؤكد الاتحاد الأوروبى تأييده التام لقرار جامعة حمد بن جاسم وتقول عنه كاترين أشتون لـ (فرانس برس) " ندعم كلياً القرارات التى اتخذتها الجامعة العربية ضد سوريا