«رياح السماء» التي هبّت على السفينة التركية «مرمرة»، كانت هدية من السماء إلى تركيا لتستكمل بناء استراتيجيتها في الشرق الأوسط.

نسب الكاتب الإسرائيلي بن كسبيت في صحيفة معاريف لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله، في حديث خاص انه «إذا انتهى ذات مرة تحالفنا مع تركيا، فيمكن إغلاق الدكان». ليس من عادتنا الشماتة، لكن في الوضع الإسرائيلي حيث تسير إسرائيل من أزمة إلى أزمة، ومن عزلة إلى عزلة ومن إهانة إلى إهانة ومن ملاحقة إلى ملاحقة، يمكننا التعبير عن الفرح ولكن دون بطر. وربما القول: أجل حان وقت إغلاق الدكان.

بعد الهجوم الإسرائيلي الدموي على سفينة مرمرة المتجهة لكسر الحصار على غزة ضمن أسطول الحرية.

فضلت متابعة تغطية الإعلام الغربي، المرئي، للجريمة التي ارتكبتها إسرائيل بحق سفن المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة وراح

نُقِل عن الرئيس بشار الأسد، أثناء استقباله المتضامنين السوريين الأربعة الذين كانوا على متن أسطول الحرية الذي تعرض لقرصنة إسرائيلية بتاريخ 31/5/2010 في عرض البحر المتوسط، قوله أن تجربة أسطول الحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة تمثل نقطة تحول في الصراع العربي الإسرائيلي

كثيرة وكبيرة هي المعاني التي حملتها التجربة التي جسدها بالدماء والعزة والكرامة والكبرياء أبطال أسطول الحرية ، ومعهم الموقف

من الواضح أن الجريمة الإسرائيلية البشعة التي ارتُكبت في المياه الدولية ضد مجموعة من دعاة السلام العزّل لن تكون الأخيرة

قامت القوات الإسرائيلية فجر يوم 31 /أيار 2010 بعملية عسكرية جوية ومظلية وبحرية بقرار وزير الدفاع سانده رئيس الوزراء

أيام وينطلق المونديال العالمي لكرة القدم في جنوب افريقيا وهو بالتأكيد سيكون الحدث الأبرز على مستوى العالم ، ومعظم الناس في الكرة الأرضية سيتابعون هذا الحدث على مستوى القادة والمسؤولين وغيرهم وسيقضون وقتاً في متابعة أحداثه..