من أجاز أو سمح لدول تعتبر نفسها "عظمى" في العالم بأن تتدخل في شؤون الأقطار العربية الداخلية بشكل سافر ورخيص ومبتذل؟ هل هو قانون الغاب والعظمة والقوة أم هي السيطرة الصهيونية على أنظمة وإدارات هذه الدول؟

أقرُّ أنني لم أكلف نفسي عناء قراءة الكتاب عندما وقع بين يدي لأول مرة، فعنوانه «العرب ظاهرة صوتية» جعلني أتصور أنه ضربٌ من جلد الذات، هدف مؤلفه هو رشق أمته بطاسة من الماء البارد كي تقوم بواجباتها وتدافع عن حقوقها

لا شئ مما كان يأمله الفلسطينيون من ثورة 25 يناير المصرية قد تحقق، فقد خابت آمالهم، وغارت أحلامهم، وذهبت طموحاتهم أدراج الرياح، وهم الذين كانوا يأملون في ثورة مصر أن تعيد إليهم بعضاً من حقوقهم الضائعة وكرامتهم المهدورة،

النظام السوري بخير. ثمة فائض من القوة والثقة بالنفس لدى مختلف الأطراف الأمر الذي يحول دون أن يتمكن أحد هؤلاء من إغماض عينيه أو تذوق طعم الهناء اما الرهان فيبقى على اكتشاف الجميع أن الحوار الجديّ هو الحل دمشق

ولد عمر أبو ريشة في بلدة منبج التابعة لمحافظة حلب في عام 1910، والده شافع بن الشيخ مصطفى أبو ريشة، وُلِدَ في القرعون في لبنان وعمل بمنصب قائمقام منبج والخليل وطرابلس خلال العهد العثماني ومن ثم عاد إلى حلب وعمل بالزراعة

مَن يؤخر خروج العلاقات المصرية ـ الإيرانية من عنق الزجاجة!؟

أنطلق من ثلاث: 1-التغيير ضرورة ولا تراجع عنه وباتجاه الدولة العلمانية الديموقراطية المدنية.‏

سوف يكون من شأن الحوار الوطني السوري أنه يشكل ظاهرة تدخل إلى التداول وهي محملة بآفاق المشروعية ودوافع البحث عن الأفضل والأمثل مثلما تحمل هذه التجربة في أعماقها الكثير

حوارات في الوطنية.. كتاب أصدره لؤي حسين عام 2003 وقد شارك في الكتاب مجموعة من أصحاب وجهات النظر في الشأن العام منهم د.طيب تيزيني وبرهان غليون وجورج طرابيشي وصادق جلال العظم وجودت سعيد وآخرون.

سورية في حراك.. سورية في حركة دؤوبة ودائمة. سورية تنفض عنها غبار الكسل والترهل وتستعيد شبابها وحيويتها وألقها. سورية تستجمع كلّ قواها وكوادرها وتشحذ طاقاتها لبدء مرحلة جديدة

«بركان» حلب لم ينفجر، الاستعارة غير موفقة وفي غير سياقها الطبيعي، حال الشارع سهل رصده، رد الفعل مزيد من التلاحم، الجميع مصمم على الصمود في وجه المخططات، فصل الصيف بارد، رياحه لا تحركها أبواق التحريض، والفتنة ستظل نائمة على الرغم من أنف المغرضين.

أغمضت عيني للحظة فرأيت حلماً صغيراً لكنه يشبه السيد الرئيس...هل تريدون أن تعرفوا ماالذي رأيته بالحلم؟؟ سأعترف: رأيت السيد الرئيس يتظاهر مع المتظاهرين، رأيته يصرخ ويرفع الصوت وينادي ويطالب كما يطلب المواطنون السوريون الشرفاء لأنه هو منهم وهم منه، سمعته يطالب بالإصلاح.

قبل أكثر من عام، وبعد حادثة الاعتداء على أسطول الحرية المتوجه إلى سواحل غزة لكسر الحصار الاسرائيلي الجائر على شعبنا الفلسطيني هناك،

يؤكد "التدخل" الدولي في الشأن السوري أن هناك مؤامرة تحاك ضد هذا الوطن العربي الممانع، والصلب في مواقفه،

"سننسى أن أوروبا موجودة على الخارطة" قالها المعلّم ومشى، أما العالم فوقف مذهولاً لما سمعه، فالغرب لم يكن ليتوقع أن يصمد نظام الرئيس الأسد بوجه المؤامرة التي تستهدفه من كل حدب وصوب، إلا أن هذا النظام الممانع لم يواجه الهجمة العالمية الشرسة فحسب لا بل تعداها وبدأ هجومه المضاد.