تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

خليفة يدق ناقوس الخطر

مصدر الصورة
SNS- بلدنا

حذر الروائي خالد خليفة من انهيار الدراما السورية خلال مدة 3-4 سنوات لاستيرادها أسوء نماذج الدراما المصرية(الممثل النجم ) وعدم البحث عن أسواق جديد .

 
وأوضح خليفة "عندما كان كتاب السيناريو في مصر جزءاً أساسياً من المشهد الدرامي المصري كانت الدراما المصرية بعافيتها الكاملة، والأصح كانت دراما محترمة، إلى أن أصبح القرار بيد الممثل النجم، عندها بدأت الدراما المصرية بالانحدار، إلى أن وصلت إلى الانهيار الذي نشاهده اليوم أو نشهد عليه"، ويتابع خليفة " مع الاسف نحن استوردنا أسوأ ما في التجربة المصرية، وها هم الممثلون السوريون على بداية طريق التحكم في عناصر العمل".
ويرسم خليفة إشارات استفهام عديدة حول اعتراف الكثيرين بتراجع الدراما السورية، دون أن يمتلك أحد منهم جرأة تحديد الأسباب، وأكثر من ذلك هو يستغرب أن يُحمّل الكثيرون منهم مسؤولية ذلك التراجع إلى ما يسمى «الخارج»، وكأنّ واجب دول الخليج مثلاً يتلخص في شراء أعمالنا، ودفع الأموال مقابل مسلسلات قد لا تستحقّ ذلك..
ويفجر خليفة قنبلة بقوله: «الطريق الوحيد لتسويق درامانا هو البحث عن أسواق جديدة بعيدة عن السوق العربي وتحكّمه، وإلا فكيف اسطاعت الدراما التركية أن تغزو شاشاتنا فجأة، ولماذا لم نستطع نحن أن نسوق مسلسلات مهمّة، كـ»خان الحرير» و»التغريبة الفلسطينية» أو «ليس سراباً» إلى الخارج»، ويجيب عن سؤاله بأنّ السبب أننا نتوجه إلى المحطات العربية فقط، وهذا مقتل درامانا، وفي اللحظة التي سنفكر فيها في السوق الخارجي العالمي فإننا سنتطور بشكل سريع وكبير.
 
لا يخفي خليفة رأيه فيما يخص إدارة فنان لشركة إنتاج، ولا يجد مانعاً من التعامل مع هذه الشركات ولكن بشروطه هو لا بشروط المدير، ويضيف: «تجرية إدارة الممثلين من أيمن زيدان إلى سلوم حداد كانت سيئة، إذ إنّه في هذه الحالة من الصعب إخفاء نرجسية الممثل إلى درجة إلغاء الآخر»، وهو لا يعتبر نفسه متجنياً، إذ يقول: «كان من الممكن أن تنجح التجربة فيما لو كانوا منطقيين أكثر على مبدأ «أهل مكة أدرى بشعابها»؛ أي أنه من المفروض أن يكون أهل المهنة أقدر على الإدارة، وهو ما لم يحدث هنا، خصوصاً مع غياب تقاليد المهنة بشكل كامل، والدراما السورية مشت الطريق بشكل معكوس، فبدأت بالإنتاج، ومن ثمّ وضعت إدارات لهذه الشركات المنتجة»!.
وفي رأي خالد خليفة «شركة سورية الدولية، وشركة هيثم حقي» هما الشركتان الوحيدتان اللتان تعملان وفق تقاليد واضحة، ذلك أنّ «سورية الدولية» تأسست على قواعد صحيحة، وهيثم حقي حاول وضع تجربته الطويلة وخبرته في خدمة إدارته لشركة الإنتاج، وبنتيجة ذلك أنتج كماً من المسلسلات الممتازة!.
ممنوع النقد!!
نسمع بين الحين والآخر بعض الأصوات التي تنكر على الصحافة ممارسة حقها في نقد الدراما، ويوافقنا خليفة الرأي بقوله: «دراما لا تُنتقد.. هي دراما ستموت حتماً»، كما يرى أنّ الدراما السورية هي صاحبة براءة الاختراع لمقولة «ممنوع انتقاد الدراما»، وهذا مقتل لأيّ صناعة، فكيف سيكون الحال مع صناعة كالدراما تعتمد أولاً وأخيراً على أشخاص وليس على آلات.
 
خالد خليفة روائي وسينارست كتب للتلفزيون
- مسلسل سيرة آل الجلالي 27 حلقة إخراج هيثم حقي / 1999/
- مسلسل قوس قزح 30 حلقة إخراج هيثم حقي / 2001/
- مسلسل حروف يكتبها المطر 17 حلقة إخراج فهد ميري / 2003/
- مسلسل أهل المدينة 30 حلقة إخراج بسام سعد / 2004/
- مسلسل الوردة الأخيرة 20 حلقة إخراج فردوس أتاسي / 2005/
- فيلم تلفزيوني فضاءات رمادية / 90 دقيقة / إخراج حاتم علي /2002/
- برنامج بورتريه " 28 حلقة " إعداد وتقديم. " عن كتاب سوريين " 2005
- مسلسل زمن الخوف 30 حلقة إخراج إيناس حقي 2007
- مسلسل ظل إمرأة 28 حلقة إخراج نذير عواد 2007
 
سينما :
- سهرة مهذبة 8 دقائق / بطولة فارس حلو / إخراج بسام كوسا / 2001/
- باب المقام / روائي طويل / إخراج محمد ملص / 2003 /
- حجر أسود / وثائقي طويل 63 دقيقة / مع المخرج نضال دبس / 2005 /
- خريف حار / روائي طويل / قيد الإنجاز مع هيثم حقي /2008 /
 
رواية :
- حارس الخديعة – دار مجلة ألف بيروت – طبعة أولى 1993/ الطبعة الثانية 2006 دار أميسا للنشر.
- دفاتر القرباط - دار ورد – دمشق – 2000طبعة أولى / طبعة ثانية 2006 دار أميسا للنشر - دمشق / قيد الترجمة إلى الفرنسية – الإنكليزية ولغات آخرى
- مديح الكراهية – دار أميسا للنشر والتوزيع – بيروت – دمشق / الطبعة الأولى شباط 2006/

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.