أكد الفنان والمخرج السوري عارف الطويل أن الدراما السورية وقعت في فخ التكرار، مضيفاً إن المشكلة أنه عند نجاح مسلسل ما تحاول كل الشركات إنتاج مسلسلات مثله وهي غيرة عمياء وهذه مسؤولية شركات الإنتاج التي تهتم بالربح المادي قبل كل شيء.
ورأى الطويل أن هناك ضعفاً شديداً في الإنتاج السينمائي فإنتاج الأفلام محصور بالمؤسسة العامة للسينما التي تقوم بإنتاج فيلم كل سنة تقريباً للمشاركة في المهرجانات، وأيضاً لا يوجد مكان لتسويق الفيلم. وقال: "إنه لا يوجد في سورية سوى صالتي عرض وهي لا تليق بأن أذهب إليها مع عائلتي كي أشاهد فيلماً".
يشار إلى أن عارف الطويل المقيم في الإمارات بدأ بتصوير أول مسلسل كوميدي خليجي إماراتي من نمط الست كوم وهو دراما عائلية كوميدية من تأليف الكاتب الإماراتي جمال سالم وسيتم عرضه خلال شهر رمضان القادم حصرياً على قناة دبي الفضائية.
وتتناول كل حلقة من المسلسل الذي يُصوّر داخل استديوهات عجمان في الإمارات بديكورات أعدت خصيصاً للمسلسل وبثلاث كاميرات قصة منفصلة عن الأخرى ومنها أنفلونزا الخنازير مع وجود شخصيات أساسية ثابتة مثل المدرس والدكتور والبواب.
ويؤدي الشخصيات الممثلون (أحمد الجسمي، مرعي الحليان، رزيقه طارش) وما يقارب 30 ممثلة وممثلاً إماراتياً وضيوفاً من الدول العربية ومدة الحلقة 30 دقيقة.
وأوضح الطويل أن هذه الأمور تنطبق أيضاً على المسرح السوري الذي يقتصر فقط على السياح والعروض بشكل عام غير مفيدة وللأسف مسرح الدولة لا يعطي الفنان مردوداً منصفاً وبالنتيجة أدى إلى ابتعاد الفنانين عن المسرح.
