كشف الملحن المصري حلمي بكر، عن معاناته من أزمة نفسية وصحية خلال الفترة الماضية، عقب مغادرته أحد المستشفيات التي تلقى فيها العلاج قبل أشهر.
وأوضح بكر أنه يشعر بالحزن بعد مروره بمشاكل أسرية أثرت بالسلب في صحته، وأدت إلى تدهور حالته قبل شهرين، بحسب صحيفة المصري اليوم.
وأكد أنه خسر ثروته خلال فترة مرضه وعلاجه بالمستشفى، حيث أنفق مبالغ طائلة، وتدهورت صحته بعدما أصبح غير قادر على المشي، ويعتمد على مقعد متحرك.
وقال حلمي بكر، 85 عاماً، إنه لم يغادر منزله منذ شهرين، وأصبح منتظراً الموت على فراش المرض، مشيراً إلى أنه يعاني تجاهل الآخرين للسؤال عن حالته الصحية، خاصة أعضاء مجلس نقابة المهن الموسيقية.
وأضاف: «لا أنتظر سؤالهم، والأمر لا يتوقف على أعضاء مجلس النقابة، بل إحدى صفات الناس في الزمن الحالي، حيث أصبحوا لا يفكرون إلا في أنفسهم».
ويذكر أن حلمي بكر عانى أزمة صحية مطلع العام الجاري، دخل على إثرها المستشفى لفترة طويلة، قبل أن يغادرها ويعلن عودته إلى زوجته السابقة، وبعدها ابتعد عن الأضواء.
