تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

عصام يتوعد(أبو جودت)

مصدر الصورة
SNS

  
 استطاع الفنان ميلاد يوسف شد الأنظار في الجزء الرابع من مسلسل (باب الحارة) خاصة أنه شخصيته أخذت ملامح أكثر نضجاً وبات عصام (الدور الذي يؤديه في العمل) يتحمل المسؤولية بشكل فيه وعي أكبر .. حول التطورات التي يُنتَظر أن نراها في الحلقات القادمة يقول لمحطة الأخبار السورية : لقد تطورت شخصيته عبر الأجزاء المتعددة ولم أقدمها ضمن النمط نفسه فخلال السنوات الأربع الماضية بنينا شخصية تطورت من كونها صبي حلاق عند أبي عصام إلى رجل يمكنه أن يكون مسؤولاً عن الكثير من الأمور ، وخلال الحلقات القادمة من المسلسل سيُفاجأ الجمهور بشخصيته بشكل أكبر حيث سيشتد الصراع بينه وبين (أبو جودت) ليتحول إلى حرب مما يحمله عبئاً كبيراً ، وهناك الكثير من الخيوط والأحداث الهامة التي ستكون بين يديه .
  ويؤكد الفنان ميلاد يوسف أن الجزء الرابع من المسلسل استطاع استعادة جمهوره الذي خسر جزءاً منه في الجزء الثالث نتيجة مجموعة من العوامل أهمها الإعلام المضاد الذي مورس على المسلسل ، لذلك أتى الجزء الجديد بزخم قوي .. يقول : (لقد دفعت المجريات داخل الحارة المشاهد بشكل منطقي لمتابعة الحدث الكبير وهو الحصار وأرى أن ما حدث يشبه الواقع ويعكس ما يجري في المجتمعات العربية فمعظم الحروب التي نخوضها تكون مفروضة من الخارج ، ولذلك عكس المسلسل زاوية هامة من حياتنا بشكل عام) ويتابع حول تصوير الجزء الخامس (إن تصوير الجزء الخامس مرهون بنجاح الجزء الرابع برأي ، فإن وصل الجزء الرابع للطموح الذي نتطلع إليه أتوقع أن يكون هناك جزء خامس) .
    ويعلن الفنان ميلاد تفاؤله بمسلسل (سفر الحجارة) الذي لم يُعرض إلا على ثلاث محطات بينما رفضت عرضه العديد من المحطات الأخرى ، ويبرر تفاؤله بأن مثل هكذا عمل متفرد في موضوعه وطروحاته سيلقى النور إن كان الآن أو بعد شهر رمضان وسيحقق صدى طيب فما يميزه أنه ليس مسلسلاً وطنياً أو سياسياً وحسب وإنما فيه جانب إنساني واجتماعي يُطرح للمرة الأولى ، فلأول مرة يُطرح الجانب المقدسي والفلسطيني بهذه الطريقة ويتم تناول شخصيات متنوعة المشارب وطبيعة علاقاتها إضافة لأحداث 2008 ، لكنه بالوقت نفسه يؤكد أن التسويق يخضع لشرط الأعمال الفلسطينية التي تناقش القضية الفلسطينية والتي تبقى المحطات حتى اللحظات الأخيرة تفضل أن تجد عملاً آخر بديلاً عنه ، خاصة أن رأسمال الإعلان يتحكم في شرط العرض وبطبيعة الأعمال .
 وأنهى الفنان ميلاد حديثه بالإشارة إلى المسلسلات التركية المُدبلجة التي ضاعت وسط زحمة أعمال رمضان ، يقول : لا يمكن أن تجد بديلاً عن الدراما السورية ، ويبدو أن المشاهد استمتع بالأعمال التركية ولكنها وجبة سريعة يشبع منها سريعاً فاشتاق للعمل الحقيقي وعندما بدأ الإعلان عن عرض الأعمال السورية قبل رمضان شعرت أن هناك ما كان مُخبأ وظهر مجدداً للعلن .

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.