مصدر الصورة
الراي
أكدت الفنانة السورية رغدة أنه لم تجمعها يوماً ما علاقة عاطفية بالرئيس العراقي السابق صدام حسين، وأنه لم ينفرد بها على الإطلاق خلال اللقاءات التي جمعتهما معاً خلال زياراتها التضامنية لبغداد، مشيرة إلى أنها "معقدة" عاطفياً ولا تحتاج إلى الرجل في حياتها.
وبحسب صحيفة "الراي" الكويتية قالت رغدة: "إن مجرد التفكير في وجود علاقة بيني وصدام (تخاريف)، فعلاقتي به كانت رسمية أثناء وجودي ضمن لجنة لدعم الأطفال العراقيين المنكوبين خلال الحصار الذي فرضته الولايات المتحدة على العراق".
وتابعت قائلة في حديث تلفزيوني: "في ظروف مثل الحرب لا يمكن لشخصين أن يرتبطا معاً، كما أن المقابلة التي حدثت بيني وبينه كانت مع وفد رسمي ولم نجلس معاً بمفردنا لكي يتمكن في دقائق قليلة أن يحبني".
وشددت على أنها معقدة عاطفيّاً ولا تحتاج لرجل في حياتها؛ لأنها لا يمكن أن تفكر في إدخال شخص غريب على أولادها، مشيرة إلى أنها لم يعد لديها المقدرة على العطاء للطرف الآخر، وليس لديها وقت كافٍ لرجل تعيش معه في نفس المكان باستثناء ابنها، الذي تستعيض به عن فكرة وجود رجل في حياتها، معتبرة أن كل مرحلة لها متطلباتها، وأنها قد تخطت هذه المرحلة منذ فترة.
وأكدت أنها تعتمد في حياتها حالياً على ما تقوم بكتابته من مقالات لبعض الجرائد والمؤسسات، وأنها قد تضطر أحياناً بقبول بعض الأعمال الفنية من أجل المال، نافية في الوقت نفسه أن تكون قد حققت من وراء الفن الملايين كما يتصور البعض.
واعتبرت رغدة أن جمالها كان سلاحاً ذا حدين، فقد فتح لها أبواب النجومية والنجاح واستطاعت بموهبتها بعد ذلك الاستمرار، إلا أنها أكدت في الوقت نفسه أن جمالها فتح عليها أبواب جهنم، فهو في بعض الأحيان كان يؤرق من حولها، سواء من الرجال أو النساء.
