الشائعات التي روّجها تصريح بيريس عبر بعض المصادر الإعلامية المرتبطة بالموساد عن نقل صواريخ سكود من سورية إلى حزب الله،

نشر موقع الانتقاد الإلكتروني التابع لحزب الله مقالاً تحت عنوان "نازك الحريري تربح الدعوى ضد عبد الحليم خدام والأخير يهدد: سوف أتكلم" قال فيه: ما جرى ويجري بين نازك الحريري وعبد الحليم خادم، يشير إلى مرحلة جديدة بين حلفاء الأمس عنوانها (نفسي أولا)، وبات من الواضح أن كل واحد من فريق (جيفري فيلتمان وديتليف ميليس) يحاول مغادرة المركب الذي يغرق.

يتخذ النائب وليد جنبلاط الموقع الأكثر اطمئناناً بين حلفائه السابقين الذين يتخبّطون بين خيارات غامضة المصير، وأخرى متردّدة ومشوّشة. أراح نفسه وطائفته، واستعاد الصلة بدروز سوريا، وأزاح كابوس 9 أيار، ولاذ مجدّداً بالخيار السوري

نشرت صحيفة النهار اللبنانية الصادرة اليوم الجمعة مقالات تحت عنوان "ولينزعج فيلتمان".. واضح تماماً أن الإدارة الأميركية تطبق في الشرق الأوسط هذه الأيام سياسة "الأوعية المتصلة"، من منطلق الافتراض أن رفع الصوت عالياً ضد سورية يبرر الاستمرار في العض على أصابع الحكومة الإسرائيلية.

بدا واضحاً، أمس، أنّ مساعي تأليف الحكومة العراقية المقبلة دخلت مرحلة بعيدة جداً عن الإعلام، مع دخول الطرف الأميركي مباشرة على خط تسوية قد توصل كلاً من نوري المالكي وإياد علاوي إلى رئاستي الجمهورية والحكومة.

هل تصدق الإدارة الأميركية فعلاً ما تزعمه إسرائيل وتدعيه عن إرسال صواريخ سكود إلى حزب الله أم إنها تزعم أي (الإدارة الأميركية) أنها تصدق في سبيل إرضاء مزاعم إسرائيل وتوفير الفرصة لها لشن عدوان جديد في المنطقة؟

العمل وفق مبادئ اقتصاد السوق سواء الاجتماعي أو الحر يعني تحقيق مبدأ المنافسة بالجودة والسعر بما يضمن توفر سلع تلبي احتياجات المواطن..

لا نقصد بالوصفة السحرية ممارسات إسرائيل وسياساتها فحسب، بل المقصود هنا هو الأفكار العابرة للقارات التي يصدّرها لنا الأميركيون ويظنون أنها السبيل الوحيد لإحلال السلام.

الحديث عن غياب إستراتيجية واضحة لدى إدارة الرئيس الأميركي تجاه الملفات الشائكة في المنطقة، لم يعد يقتصر على منتقدي هذه الإدارة داخل الولايات المتحدة الأميركية وخارجها، فقد دخل على خط الحديث عن الفراغ الإستراتيجي، الكثير من الكتاب والمفكرين الذين روّجوا قبل عامين لمغامرة تغيير يقودها المرشح باراك أوباما.