يستغيث المئات من مزارعي الشوندر السكري في بعض المحافظات السورية بحكومتنا الرشيدة لانقاذ ما يمكن انقاذه من المحصول الذي يتلف امام اعين الفلاحين نتيجة عدم تسويقه الى معامل السكر ..لماذا تم زراعة كل هذه المساحات ما دامت قدرة معاملكم محدودة ..وتقاذف الاتهامات بين وزارتي الصناعة والزراعة ..ومن يعوض خسائر الفلاحين ؟؟

كثرت مؤخرا الانباء عن ضبط حالات غش للغذاء من قبل تجار وصناعيين لايتقون الله ..فهذا يغش اللبنة بالسبيداج وآخر يغش الشاورما بلحوم فاسدة وثالث يغش الزيوت المعدنية و"زيت الفرام" بالاصبغة والمنكهات ويبيعه للناس زيت زيتون

الحكومة أطال الله أعمار اعضائها تعرف منذ سنوات عدة ان مشكلة المياه تتفاقم سنة بعد أخرى في سورية وأن عدد الاسر التي تشتري مياه الشرب من الصهاريج في ازدياد ولكن يبدو ان ما لاتعرفه الحكومة وهي "التي تعرف كل شيْ"