قالت مصادر دبلوماسية مطلعة في بيروت إن "الحريري لم يعد يعارض تسمية الوزير جبران باسيل ولا يتمسك بمبدأ أن الخاسرين في الانتخابات النيابية لا مكان لهم في الحكومة، وسيكتفي بتحديد الحقائب الوزارية وحصص كل كتلة نيابية والشكل الذي ستظهر به حكومة الوحدة الوطنية، على أن تتولى الكتل ذاتها تسمية الوزراء المناسبين".

اعتبرت أوساط لبنانية أن زيارة الرئيس بشار الأسد الى جدة شكلت مفاجأة ولكن المفاجأة الأخرى والتي لا تقل عن الحدث الأول هو لقاء الأسد مع رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة.

أعلنت الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة ان وزير الخارجية وليد المعلم سيقوم بزيارة الى باريس يوم الثلاثاء القادم لإجراء محادثات مع نظيره الفرنسي برنار كوشنير حول الوضع في الشرق الأوسط.

أعلنت إسبانيا يوم أمس الخميس أنها استبعدت مجموعة من الأكاديميين الإسرائيليين من المشاركة في مسابقة هندسية لتصميم أجهزة للطاقة الشمسية، كونهم يمثلون مركزاً تابعاً لجامعة مستوطنة "أرييل" أقيم على أراضي الضفة الغربية المحتلة.

قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان "إن حل المسألة الفلسطينية ممكنة فقط اذا تم التعامل مع الجميع بطريقة غير متحيزة وبشكل متساو"، مجددا دعوته إلى "حل الدولتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن".

دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى "إلغاء حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن، ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة من خلال إجراء استفتاء حر يمهّد للتعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين واليهود، وعدم التدخل في شؤون العراق وأفغانستان ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا وأوروبا".

اعتمد مجلس الأمن الدولي أمس الخميس بالإجماع قراراً وزعته الولايات المتحدة لمنع انتشار الأسلحة النووية في العالم ونزع التسلح وذلك في اجتماع استثنائي لزعماء الدول الأعضاء ترأسه الرئيس الأميركي باراك أوباما، وشهد تجاهلا كاملا لترسانة إسرائيل النووية وبالمقابل شهد هجوما حادا على إيران من قبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس وزراء بريطانيا غوردون براون.

يصل إلى القاهرة يوم الأحد القادم وفد من حركة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل لتسليم المسؤولين المصريين الرد حول الورقة المصرية بشأن المصالحة الفلسطينية.

أعرب دبلوماسيين عرب عن اعتقادهم بأن استضافة ليبيا للقمة العربية القادمة المقرر عقدها في آذار القادم مهددة بسبب امتناع طرابلس عن سداد حصتها السنوية في الميزانية المالية الخاصة بالأمانة العامة للجامعة العربية.