تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إسرائيل ورقصة الموت القادم.

مصدر الصورة
محطة أخبار سورية

 

لم يعد وحدهم خبراء محور المقاومة يتحدثون عن قرب زوال الكيان الإسرائيلي الغاشم؛ عقلاء العدو أنفسهم باتوا يرون ذلك أيضاً اعتماداً على تطورات الواقع العملي والميداني والإقليمي والدولي، والداخلي لديهم.

تجرأ الكيان الإسرائيلي وتمادى في العدوان على سورية، وهذا ضمناً اعتداء ورسالة لكل محور المقاومة؛ يحاول كيان العدو منع عودة سورية إلى لعب دورها الوطني القومي العروبي. قادة الكيان لايمكنهم استيعاب أنّ سورية التي تحارب منذ ثمان سنوات لم تهزم، بل انتصرت باعتراف أصدقاء هذا العدو أنفسهم، بل أصبحت أكثر خبرة في التحمل والصبر والقتال والمعارك، وطوّرت خلال سنوات الحرب أسلحة جديدة يحاول العدو الإسرائيلي معرفة المزيد عنها ولكن لم يحن موعد ذلك؛ سيعرف بالتحديد عندما تستخدم سورية هذه الأسلحة، ويبدو من ممارساته وسلوكه العدواني أنّ الموعد لم يعد بعيداً.

ستكون الحرب القادمة مع الكيان العدواني بالنسبة لسورية حرب انتصار أو هزيمة، وبما أنّ سورية تحضّرت وما زالت تتحضّر للأمر، وبكل المقاييس القانونية والعسكرية الجغرافية والسياسية... الخ، فإن سورية هي الأقرب للنصر. أما بالنسبة للكيان الغاصب المحتل فإن الحرب القادمة هي مسألة وجود أو لا وجود؛ ولأنّ عقلاء العدو يعلمون قدرة سورية وحلفائها وهشاشة وضعهم، فقد حذروا من قرب نهاية كيانهم المشؤوم، ومن سلوك مهرج السيرك نتنياهو الذي يقود إلى الدمار والهلاك.

يثير الإعلام الإسرائيلي "الساذج" السخرية بعندما احتفل بخبر ردّ صاروخ سوري قالت قيادة العدو إنه كان موجها نحو الجولان العربي السوري المحتل، وإنها قامت بصده؛ ننتظر حال هذا الإعلام عندما تبدأ سورية بالرد الفعلي لاستعادة جولانها الغالي ليكون في قلب سورية كما أكد وثبّت القائد المؤسس الرئيس حافظ الأسد ذات يوم.

سورية أسقطت في السنوات الماضية كل نتائج الدراسات والتحليلات والتعليقات التي تنبأت بهزيمتها، هل تذكرون؟!!

يوم السبت القادم، سيتحدث السيد حسن نصر الله؛ لا ننتظر أكثر من أن يخبرنا أنّ موعد الصلاة في القدس قد اقترب أكثر..!!

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.