تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

سـورية تنظر إلى الأمام..!!

مصدر الصورة
محطة أخبار سورية

رئيس عربي في دمشق... فوارس الجيش العربي السوري في مدينة منبج شمال حلب وأبعد قريباً...

السفارات تعيد فتح أبوابها تباعاً... الطائرات السورية تطير إلى بلدان ومدن جديدة لم تزرها منذ سنوات...

تأكيدات بالجملة تصوّب الخلل الذي حاولوا فرضه؛ وصار مسلّماً بأنّ الرئيس السوري سيفوز في أي انتخابات قادمة سوف تُجرى...

الأخبار المفرحة تتوالى وتتزايد؛ هو نفسه شريط الأحزان الذي بدأ عام 2011، ولكنه معكوس تماماً؛ الاعتراف بالحقوق وإعادتها لأصحابها...

آه يا بلادي، كم تحمّلنا وقاسينا ونزفنا دموعاً ودماء حتى وصلنا إلى مرحلة الانتصار الأجمل.

نعرف ماذا نريد ونسير إليه. لم نضيّع البوصلة.

لم نفقد الثقة أبداً بأنفسنا كشعب معطاء، وبجيشنا الوفي الصامد المضحّي، بقيادتنا الحكيمة الشجاعة الصابرة المناضلة.

نعرف أننا على حق... وندرك أننا ندافع عن وطننا الغالي... ولذلك لم ولن تهزنا الأعاصير والتهديدات وأشكال العدوان المختلفة...

وتجربة السنوات الثمانية المُرّة تؤكد أننا شعب يدعم القول بالفعل ولا يهاب الصعاب والشدائد.

في أي ألمٍ يلمّ بالجسم، يتألم القلب ويتعب، فكيف إذا كان الألم في القلب ذاته؛ في سورية نفسها، قلب العالم وقلب العروبة النابض؛

هنا، لا حلول وسطى؛ إما أن يتوقف ويموت هذا القلب، وإما أن ينتصر على المرض، وها هي تباشير النصر النهائي تلوح في الأفق ؛ انتصرت سورية.

الإرادة جوهرية في الشفاء، كما كانت جوهرية في الصبر والتحمّل لتحقيق الصمود المذهل.

حجم الانتصار وهيبته من حجم الحرب العالمية على سورية وشدتها وضراوتها.

سـورية تعود أقوى. سـورية تعود أنضج وأبهى وأجمل وأعز.

سـورية تعلّم الآخرين كيف يُصنع المجد.

مدرسة الإباء السورية تعيد بالتجربة تعريف الأشياء وتصحيح المفاهيم؛

تعيد بهدوء التأكيد على الجوهر والابتعاد عن القشور الزائفة.

سـورية تغفر وتصفح، والعفو عند المقدرة قوة...

سورية تمسح طعنات الخناجر والرماح في جسدها وتبتسم لأنها تنظر دائماً إلى الأمام؛

هكذا قدر الأم الحنون مع أولادها، الصفح والحنان والحب...

سـورية أيتها الأم المدرسة الراقية الحضارية المنتصرة.

نعلم أننا سنموت كبشر؛

ولكن شتّان بين من يموت على ضيم ويقبل الهزيمة؛

وبين من يقاتل ويرحل منتصراً، ورأسه مرفوع عالياً؛

وقد خلّد المجد والأمل والمستقبل الواعد لأبنائه..!!

على أبواب عام جديد..

لا عيب في انتصار الأمّة السـورية غير أنّ بريقه يخطف الألباب..!!

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.