تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

يا قدس معذرة.. لا طريق يقود إليك..؟!

مصدر الصورة
محطة أخبار سورية

عذراً يا قدس.. لستِ للأعراب أول الحرمين ولا ثانيهما

لستِ أقدس الأماكن ولا أشرف المعارج

لا تصدقيهم.. إنهم ينافقون..

أنتِ لا تعنيهم.. وادعاء محبتك لم يعد يسترهم؛

شرفك ليس شرفهم..

وحربك ليست حربهم؛

حربك حرب الشرف والصلاة والطهر

وحروبهم حروب القتل والثأر والزنا والعار..

والنكايات والدمار..

لا تصدقي يا قدس حرفاً مما يفترون؛

كلّ جيوشهم تسير بغير اتجاهك؛

لم تكوني يوماً قبلتهم ولن تكوني

لا تنتظري من الأعراب أشباه الرجال وعداً

لا تأملي خيراً؛

سبعون عاماً وأكثر..

ولم يتحقق الرجاء..

ألم تملّي الانتظار..

لا تصدقي حرفاً

لا تقبلي عذراً

يا قدسُ

يا جرحاً غائراً يكذّب كل انتصار..

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.