تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ميسي يخطّ فصلاً آخر في قصته الخرافية

مصدر الصورة
sns

أكمل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي سنةً «خرافية» لناحية حصد الألقاب، عندما حمل ليلة أمس جائزة أفضل لاعب في العالم، التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، ليصبح أوّل لاعبٍ من بلاده يحظى بهذا الشرف منذ إطلاق الجائزة عام 1991.

وأضاف ليونيل ميس نجم برشلونة جائزة فردية أخرى إلى خزائنه لينهي سنة 2009 ملكاً على عرش كرة القدم حيث حاز ميسي 1073صوتاً مقابل 352 للبرتغالي كريستيانو رونالدو و196 لزميله في برشلونة الإسباني شافي.

ورغم أن شعبية مارادونا في الأرجنتين لا يمكن مقارنتها بشعبية أي لاعبٍ آخر عرفته البلاد، فإن ميسي حتى لم يتمكّن من «سرقة» نسبة معيّنة منها، والسبب أن غالبية الأرجنتينيين لا يعنيهم ما يحققه في صفوف «البرسا»، بل جلّ ما يتمنّونه هو بلوغه النجومية عندما يرتدي فانيلة الأرجنتين ويصبح الملهم الأول لمنتخبه، تماماً كما كانت عليه الحال مع مارادونا.

ويرى المراقبون أن برشلونة هو النادي الذي صنع ميسي عندما احتضنه ولداً صغيراً يعاني من مرضٍ نادر أثّر على نموّه، فاستثمر في علاجه وأخرج موهبة كروية أدهشت العالم بعدما ركّز الأرجنتيني على كرة القدم دون سواها، وقد وافقه أهله على هذا السلوك، إذ إن والدته كانت تسمح له بالنوم بدلاً من الذهاب إلى المدرسة من أجل نيل قسطٍ كافٍ من الراحة قبل توجّهه إلى التمارين!

وللتذكير فقط، لقد سجّل ميسي هدفاً في مرمى خيتافي (عام 2007) «نسخة طبق الأصل» عن هدف مارادونا في مرمى إنكلترا في كأس العالم 1986، وآخر بيده أمام اسبانيول، مذكّراً بـ«يد اللّه» التي أخرجت الإنكليز من المونديال عينه.

وعلّق دييغو أرماندو مارادونا على التألّق المتواصل لميسي بالقول «هو اللاعب الذي وُلد ليأخذ مكاني في المنتخب الأرجنتيني».

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.