محطة أخبار سورية
قال الفنان السوري المخضرم أديب قدورة إنه عومل بقلة وفاء من قبل الجهات الفنية المعنية التي لم تحترم تاريخه وجهوده الكبيرة لتطوير العمل السينمائي.
وأضاف في لقاء مع صحيفة الثورة المحلية بعد فترة عرض فيلم /الفهد/ ونجاحه المذهل أتتني عروض كثيرة للعمل خارج سورية وكانت الوعود الكثيرة والمغريات لكنني رفضت إلا أن أكون وفياً مع الوسط الفني الذي حقق لي الشهرة والنجاح.. واعتقدت وقتها أن الوسط الفني "ملائكة" إن صح القول أوفياء للفن وكان الرد بالنسبة إلي كمن طوق وحجبت عنه الأعمال الهامة والمتميزة والنتيجة هي أعمال قليلة وعروض لا تناسب تاريخي الفني على الإطلاق.
ورأى قدورة أن السبب في التعامل غير اللائق مع تاريخه الفني يعود إلى وجود أشخاص في الوسط الفني لا تتعامل بالمنافسة الشريفة وليس من المهم عند البعض إن قطعوا الطريق على أي فنان حقق نجاحات متميزة فلا مانع عندهم من التخريب بأساليب سلبية واللعب من وراء الكواليس.
وقال "لا أستغرب عندما يعرضون عليّ أدواراً بسيطة لا تليق بموقعي ومكانتي الفنية رغم أنني قبلت أكثر من مرة هكذا أدوار لكن لا يمكنني أن أقبلها على الدوام فهي بعيدة كل البعد عن طموحي".
وكشف عن أنه يحضر حالياً للعمل في فيلم سينمائي من إخراج نبيل المالح والذي سبق وعمل معه في /الفهد/ و/بقايا صور/ معتبرا أن اسمه بحد ذاته يستقطب الثقة فهو لا يخرج أي عمل إلا وامتلك القيمة الفكرية والفنية والجمالية وأي فيلم يخرجه فإنه يعالج فيه القضايا الهامة على أنواعها اجتماعية كانت أم إنسانية وغيرها.
وأضاف أن الدور الذي رشحني المخرج له امتلك خصوصيته وأهميته وبصراحة عندما أعمل تحت إدارته أجزم سلفاً بأنني سأنجز عملاً فنياً راقياً يحمل السوية الفنية العالية إضافة إلى إمكانيته الأكيدة في تحقيق الجماهيرية الواسعة.
