بعد أن كانت أغانيه وطريقة أدائها ومواضيعها تمثل إشكالية للنقاد والمهتمين أصاب مايكل جاكسون العالم بالصدمة مرة أخرى ولكن على نطاق أوسع من سياسيين وفنانين وإعلاميين إثر رحيله فيما تضاربت الآراء حول ما إذا كان جاكسون قد تعرض لصدمة أو جريمة قتل أدت إلى وفاته.
فمن أميركا حيث تقبع المطربة العالمية (مادونا 50 عاماً) التي قالت: لا يمكنني التوقف عن البكاء منذ سماع هذا الخبر المحزن.. كنت دائماً معجبة بمايكل جاكسون .. لقد فقد العالم أحد أعظم الشخصيات، لكن موسيقاه ستظل باقية).
في حين أعربت (بريتني سبيرز 27 عاماً) عن حزنها الشديد وقالت: كنت أنتظر حفله في لندن.. كان من المفترض أن نكون في جولات غنائية في أوروبا في التوقيت نفسه، وكنت أرغب في السفر حتى أتمكن من رؤيته.
في حين أعربت (بريتني سبيرز 27 عاماً) عن حزنها الشديد وقالت: كنت أنتظر حفله في لندن.. كان من المفترض أن نكون في جولات غنائية في أوروبا في التوقيت نفسه، وكنت أرغب في السفر حتى أتمكن من رؤيته.
وأضافت سبيرز: لقد كان يمثل الإلهام بالنسبة لي طوال حياتي، وأشعر بالأسى الشديد لأنه لم يعد موجوداً معنا.
كما قدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تعازيه إلى أسرة جاكسون واصفاً إياه بأنه كان (مغنياً مذهلاً)، رغم أن حياته حفلت بالعديد من المآسي، وفقاً لما أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، روبرت غيبز.
وأفاد غيبز، في تصريحات صحفية أنه تحدث مع الرئيس الأمريكي عن وفاة جاكسون، وأشار إلى أن رد فعل أوباما على النبأ بقوله إن (جاكسون كان مغنياً مذهلاً، ورمزاً موسيقياً مدهشاً، وأعتقد أن الكثيرين يتذكرون أغانيه وأداءه لرقصة الـMoonwalk على شاشات التلفاز).
فيما رثى أرنولد شوارزينيجر حاكم كاليفورنيا جاكسون واعتبره إحدى الشخصيات الأكثر نفوذاً والأكثر رمزية في صناعة الموسيقى، رغم الجدل الذي أثير مراراً حول حياته الشخصية وسلوكياته.
وقالت النجمة الأسطورية إليزابيث تيلور: أحببت مايكل بكل روحي ولا أستطيع تخيل الحياة دونه. لقد كان بيننا الكثير من القواسم المشتركة، كما أننا حظينا بالكثير من الأوقات المسلية سوياً.. لقد كنت أحزم حقائبي للتوجه إلى لندن من أجل (حضور) حفله الافتتاحي عندما علمت النبأ. مازلت عاجزة عن تصديق ما حدث.
وأضافت تيلور (77 عاماً): لا أعتقد أن أحداً يعلم مدى الحب الذي جمع بيننا. إنه أطهر وأكثر حب معطاء شهدته في حياتي.. سأفتقده. أظل أنظر إلى صورته التي منحها إليّ والتي كتب عليها: إلى حبي الحقيقي إليزابيث. أحبك إلى الابد. وسأظل أحبه إلى الأبد.
أما (جاستن تيمبرليك - 28 عاماً) فكتب على موقعه الإلكتروني: لا يمكنني إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عن حزني العميق لوفاة مايكل.. لقد فقدنا شخصية عبقرية وسفيراً حقيقياً ليس لموسيقى البوب فحسب بل لكل أنواع الموسيقى.
وأضاف تيمبرليك: كان (جاكسون) مصدر إلهام للعديد من الأجيال وسأقدر دوما اللحظات التي قضيتها معه على المسرح وكل الأشياء التي تعلمتها عن الموسيقى من خلاله.
من جانبه قال الموسيقار الأمريكي الأسمر (كوينسي جونز): أشعر بصدمة بالغة من هذا النبأ المحزن وغير المتوقع.. لا أجد الكلمات المناسبة للتعبير عن فقدان مايكل بهذا الشكل المفاجئ وفي هذا العمر المبكر.
وأضاف تيمبرليك: كان (جاكسون) مصدر إلهام للعديد من الأجيال وسأقدر دوما اللحظات التي قضيتها معه على المسرح وكل الأشياء التي تعلمتها عن الموسيقى من خلاله.
من جانبه قال الموسيقار الأمريكي الأسمر (كوينسي جونز): أشعر بصدمة بالغة من هذا النبأ المحزن وغير المتوقع.. لا أجد الكلمات المناسبة للتعبير عن فقدان مايكل بهذا الشكل المفاجئ وفي هذا العمر المبكر.
وجاءت تصريحات الرئيس الجنوب إفريقي السابق نيلسون مانديلا (90 عاماً) حول وفاة نجم البوب مقتضبة، حيث قال: سيشعر العالم بأسره بمدى خسارة جاكسون.
وقال جيسي جاكسون (67 عاماً) داعية حقوق الإنسان وصديق أسرة جاكسون: (فقدنا سعادتنا وفقد جاكسون آلامه.. كل ما كان يتمناه هو أن يصير أعظم فنان، وقد حدث ذلك).
بينما قال الإعلامي البريطاني الشهير سايمون كويل (49 عاماً): لقدكان أعظم نجم في العالم. لن يعرف العالم شخصاً في مثل موهبته مجدداً، لاسيما أن أغنياته ستظل مقياساً (للأغاني) على مر العصور.. لقد وضع مقياس النجومية عندما كان في الصدارة.
أما المغني الأمريكي ليني كرافيتز (45 عاماً) فقال: لن تظهرموهبة مثل مايكل جاكسون مجدداً قط. يقول الكثير من الناس يا له من فنان يا له من رمز.. في الحقيقة إنه صبي منحه الله أفضل صوت ملائكي. لقد كان إنساناً جميلاً.
وقالت فتاة المجتمع الثرية ووريثة سلسلة فنادق (هيلتون) العالمية باريس هيلتون: لقد نشأت والدتي معه وقد عرفته أنا طوال حياتي. لقد زارني مايكل وأبناؤه في منزلي قبل بضعة أشهر. لا يمكنني أن أصدق أنني لن أراه مجدداً. لقد كان ذا روح حنونة وكريمة.
من ناحية أخرى قال الإعلامي توماس جوتشالك أشهر مقدمي البرامج في ألمانيا وأحد أصدقاء جاكسون: إن النجم الكبير كان يتمتع بحسن التعامل مع الآخرين ولكن بشكل يشبه الطفل الكبير الذي لا يفكر سوى في اللعب، مشيراًإلى أنه كان (صاحب شخصية مشوشة).
وفي أستراليا، أثنى مؤرخ موسيقى الروك الأسترالي جلين آيه بيكر على جاكسون، قائلاً: إنه كان يتمتع بالموهبة نفسها التي كان يتمتع بها المطرب الأمريكي الراحل ألفيس بريسلي.
أما في هولندا فقد أصيبت الجماهير العاشقة لنجم البوب الأمريكي بالصدمة إثر علمها بنبأ رحيله المفاجئ، وأرسل المئات تعازيهم إلى موقع إلكتروني خاص جرى تدشينه في غضون ساعة بعد إعلان نبأ وفاة جاكسون. حيث تصدر نبأ وفاة النجم الأمريكي كافة الصحف الهولندية صباح الجمعة والتي نشرت معظمها صورة لجاكسون في صفحاتها الأولى.
أما في هولندا فقد أصيبت الجماهير العاشقة لنجم البوب الأمريكي بالصدمة إثر علمها بنبأ رحيله المفاجئ، وأرسل المئات تعازيهم إلى موقع إلكتروني خاص جرى تدشينه في غضون ساعة بعد إعلان نبأ وفاة جاكسون. حيث تصدر نبأ وفاة النجم الأمريكي كافة الصحف الهولندية صباح الجمعة والتي نشرت معظمها صورة لجاكسون في صفحاتها الأولى.
من ناحية أخرى قال النيوزيلندي باول اليس الذي عمل مع جاكسون في الولايات المتحدة بصفته مديراً لشركة (إيه آند آر سوني - إيه.تي.في) الأمريكية للنشر الموسيقي إن نجم البوب الأمريكي يعد (صندوقاً متحركاً مكتظاً بالأغاني والموسيقى).
وكان مايكل جاكسون توفي في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة الماضي عن عمر ناهز 50 عاماً في أحد مستشفيات لوس أنجلوس بالولايات المتحدة بعد أن نقل إليه إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة.
وذكرت تقارير صحفية أن جاكسون تعرض إلى أزمة قلبية في منزله في هولمبي هيلز، ونقل في سيارة إسعاف إلى مستشفى رونالد ريغان التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس على بعد بضعة كيلومترات عن المنزل.
فيما انفجرت موجة من الخلافات بعد رحيله بساعات أبرزها تقارير صحفية ذكرت أن جاكسون كان مسلماً حيث طالبت منتديات عربية إلكترونية بغسله ودفنه وفق الشريعة الإسلامية بعد أن نددت بشائعات وحملة تشويه ومؤامرة عليه نظراً لاعتناقه الإسلام.
وذكرت تقارير صحفية أن جاكسون تعرض إلى أزمة قلبية في منزله في هولمبي هيلز، ونقل في سيارة إسعاف إلى مستشفى رونالد ريغان التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس على بعد بضعة كيلومترات عن المنزل.
فيما انفجرت موجة من الخلافات بعد رحيله بساعات أبرزها تقارير صحفية ذكرت أن جاكسون كان مسلماً حيث طالبت منتديات عربية إلكترونية بغسله ودفنه وفق الشريعة الإسلامية بعد أن نددت بشائعات وحملة تشويه ومؤامرة عليه نظراً لاعتناقه الإسلام.
