محطة أخبار سورية
عقبت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مساء أمس الأربعاء على الجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية من أجل إقناع الجهات الدولية للإعلان عن الدولة الفلسطينية في شهر نوفمبر المقبل للوصول إلى شيء معقول في ظل انتهاء فترة تجميد الاستيطان وتوقف المفاوضات، والدعوات إلى العودة إلى المفاوضات غير المباشرة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن كلينتون قولها خلال مأدبة عشاء للقوى الأمريكية العاملة من أجل فلسطين "ليس هناك بديل عن المفاوضات المباشرة وجهاً لوجه، وهذا ليس سراً لأننا نمر في مرحلة صعبة، ولكن يجب التوضيح للفلسطينيين أنهم لن يستطيعوا أن يحققوا أمانيهم إلا عبر المفاوضات المباشرة".
وحذرت كلينتون من أنه ليست هناك أي صيغة سحرية من شأنها إخراج المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية من المأزق الذي وصلت إليه، ولكنه يتم حالياً العمل الجاد من أجل تهيئة الظروف لمواصلة هذه المفاوضات وتكللها بالنجاح.
وناشدت الوزيرة الأمريكية الفلسطينيين التركيز على ما سيتمكنون من الحصول عليه من خلال المفاوضات وليس على ما سيقومون بتضحيته، داعياً إسرائيل إلى إدخال المزيد من التسهيلات على الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأوضحت كلينتون، أن الولايات المتحدة تدعم حل الدولتين على أساس حدود الرابع من يونيو1967 مع تبادل أراضٍ متفق عليها وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة إلى جانب إسرائيل كدولة يهودية، وإنهاء جميع الادعاءات التاريخية، وأن حكومة أوباما ستستمر من أجل إنجاز سلام صادق ودائم، كما طالبت الفلسطينيين بوقف التحريض ضد إسرائيل، على حد زعمها، وإطلاق سراح الجندي المحتجز لديها جلعاد شاليط.