تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

السلطةالفلسطينيةتدين مشروع الاستيطان الإسرائيلي الجديد

 

محطة أخبار سورية

دانت السلطة الفلسطينية الجمعة 15-10-2010، المشروع الاستيطاني الاسرائيلي الجديد في القدس الشرقية، متهمة الحكومة الاسرائيلية بـ"قتل" فرص استئناف مفاوضات السلام.

 

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات "ندين هذا القرار بشدة ونحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية انهيار المفاوضات وعملية السلام"، داعياً الإدارة الامريكية الى "تحميل الحكومة الاسرائيلية مسؤولية انهيار المفاوضات وعملية السلام".

 

ونددت حركة "السلام الآن" المعادية للاستيطان بقرار الوزارة استئناف أعمال البناء في القسم الشرقي من المدينة المقدسة، وأعلنت حغيت عفران المسؤولة عن ملف الاستيطان في حركة "السلام الآن" أنه "من الواضح أن هذا الإعلان خطوة سياسية لعرقلة استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين".

 

وتمارس الاسرة الدولية وفي مقدمتها الولايات المتحدة ضغوطا قوية على اسرائيل لتوافق على تمديد وقف اعمال البناء في المستوطنات في الضفة الغربية، وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس هدد بالانسحاب من مفاوضات السلام التي انطلقت في مطلع ايلول (سبتمبر) برعاية الولايات المتحدة ما لم تمدد اسرائيل تجميد بناء المستوطنات.

 

ويعتبر الفلسطينيون ان مواصلة اعما البناء في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية يستبق نتائج المحادثات، ولا يعترف المجتمع الدولي بالقدس عاصمة لاسرائيل منذ اعلانها في 1950 القدس الغربية عاصمتها منتهكة بذلك "قرار التقسيم" الصادر عن الامم المتحدة في 1947 وينص على منح القدس وبيت لحم وضعا دوليا.

 

ويقيم نحو 270 الف فلسطيني في القدس الشرقية وقرابة المئتي الف اسرائيلي في نحو عشرة احياء سكنية جديدة في القسم الشرقي من المدينة، طرحت وزارة الإسكان الاسرائيلية، مناقصة لبناء 238 وحدة سكنية جديدة في حيين استيطانيين بالقدس الشرقية، بحسب ما أعلنت الإذاعة العامة، في خطوة يرجح أن توجه ضربة للمحاولات الأمريكية لإحياء عملية السلام.

 

وقال موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" على الانترنت إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو صادق في وقت متأخر ليل الخميس على بناء الوحدات السكنية الجديدة في حي بسغات زائيف وحي راموت الاستيطانيين.

 

ومحادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل مهددة بالانهيار الوشيك بسبب الخلاف على مواصلة الاستيطان في الاراضي الفلسطينية، وكانت إسرائيل أصدرت قراراً بتجميد الاستيطان مؤقتاً، إلا أنها واصلت البناء بعد انتهاء العمل بهذا القرار في 26 ايلول (سبتمبر) الماضي.

 

ورغم أن التجميد المؤقت لم يشمل القدس الشرقية الا ان نتنياهو تجنب التوقيع على أي مشاريع بناء هناك خشية حدوث أزمة سياسية، حسب موقع الصحيفة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.