8/11/2013
صباح الانتصارات واسترجاع الأمن والأمان للوطن الغالي؛
صباح المطر الخريفي يسقي ويبارك انتصاراتكم وجهودكم، ويبرّد جباهكم مثل قطرات الندى الصباحي على أكمام الورود؛
حماة الديار عليكم ألف ألف سلام..
بدأ الجيش العربي السوري يخطف الأنظار؛ شهداؤه وقصص بطولاتهم، مقاتلوه ونخوتهم، صموده وتضحياته، تماسكه وعقيدته، سوريته وعروبته!!
في بداية الأزمة في سورية، كان الهجوم على الجيش العربي السوري شرساً وعنيفاً وشاملاً ومحضّراً ومحسوباً بدقة وهاماً جداً بقدر أهمية دحر هذا الجيش لضرب سورية الحبيبة. الجيش هو أحد أركان القوة في الدولة ولذلك كان هدفاً كبيراً وإستراتيجياً؛ تحدثوا عن انشقاقات منه تفوقُ أرقامها عددَ هذا الجيش نفسَه لضرب معنوياته؛ تحدثوا عن استسلام عناصره؛ عن قدم أسلحته؛ عن ترهله؛ عن قلة خبرته وحيلته في حرب المدن والشوارع...الخ؛ لكنهم عادوا اليوم هم أنفسهم ليتحدثوا "مرغمين" عن انتصاراته التي يسطرها على أرض الواقع ويرّد بها كل التهم والأكاذيب ويُخرس حملات النفاق والتلفيق التي بشروا بها.
قبل أكثر من ألف عام، قال أبو تمام في قرية "جاسم" في مدينة "درعا" جنوب سورية؛ السيف أصدق إنباء من الكتب... ليردّ على المشككين بجيش الخليفة المعتصم أمام أباطرة الروم!! وكأني بأبي تمام يقول من درعا، لروم العصر وجهلة الخليج اللات والعزة؛ أيها الحمقى؛ إقرأوا التاريخ؛ فهذه سورية وشعب سورية وجيش سورية، متى ستفهمون، لن تفهموا أبداً!!
الجيش العربي السوري يوسّع رقعة انتصاراته، وهو يدمي قلوب الأعداء وداعميهم. هو يرسم ويخطط في أرض المعركة ويسجّل الانتصارات، لا وقت لديه لأقوال قنوات تلفزيونات الشرك والفساد ولا يولي أهمية إلا لبندقيته؛ وغايته كرامة الوطن وشرفه وحماية سورية قلب العالم.
الجيش العربي السوري: باسم كل مواطن شريف وباسم كل عربي شريف إليكم أقدس التحيات وأرفع الأوسمة وأكاليل الغار والشرف والمجد، بمناسبة كل يوم يمرّ وتصمدون فيه وتحققون النصر وتقدمون الشهداء!!
رجال الجيش العربي السوري: عليكم ألف ألف سلام وتقدير واحترام.
