محطة أخبار سورية
دعماً لاستقرار الليرة السورية في مواجهة ما تتعرض له سورية من مؤامرات أطلق اتحاد شبيبة الثورة أمس في عدد من المحافظات الحملة الوطنية الشبابية لدعم الليرة السورية بعنوان "من مصروفي أدعم ليرتي".
ففي حمص قالت هزار الدقس رئيسة فرع الشبيبة إن المئات من الشباب شاركوا بالحملة من مختلف الروابط الشبيبية عبر فتح حسابات مصرفية جديدة وزيادة الايداعات السابقة وشراء شهادات استثمار.
وأوضحت المهندسة مها رسلان مديرة فرع المصرف العقاري أن فرع المصرف سجل منذ بدء الحملة زيادة في حجم الودائع مبينة ان قيمة الحسابات الجديدة المفتوحة الاجمالية منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الرابع وصلت إلى 471 مليون ليرة كما انه يؤم المصرف يومياً ومنذ الشهر الخامس وفود شبابية وشعبية ورسمية تمثل مختلف المنظمات والمؤسسات والاتحادات والنقابات دعماً لليرة السورية.
من جانبه قال نبيل اليوسف مدير فرع مصرف التسليف الشعبي إن فرع المصرف يشهد حركة نشيطة لشراء شهادات الاستثمار بكافة فئاتها منذ بداية ايار وان الايداعات لمختلف شهادات الاستثمار وصلت إلى 67 مليون ليرة.
وفي الحسكة تجلت مشاركة الشبيبيين في الحملة الوطنية من خلال إيداع مبالغ مالية تتراوح بين الألف والخمسة آلاف ليرة في فروع المصارف.
وقال محمد سعيد خلف أمين فرع الشبيبة إن مشاركة الشبيبيين بالحملة تنطلق من واجبهم الوطني في الدفاع عن الوطن ودعم اقتصاده انطلاقا من الذات وقدرة كل مواطن على المساهمة في دعم الليرة السورية.
من جانبه اوضح علي العبد الله مدير فرع المصرف العقاري ان إقبال المواطنين لإيداع مدخراتهم المالية كان كبيرا منذ إطلاق الحملة حيث بلغت قيمة ما تم إيداعه منذ بدء الحملة 171 مليون ليرة.
وفي محافظة طرطوس أكدت زينة أسعد مديرة فرع المصرف العقاري أن المبلغ الذي تم إيداعه أمس من قبل الشباب المشاركين في الحملة بلغ 4 ملايين و385 ألف ليرة من إجمالي 6 ملايين ليرة تم إيداعها أمس في فرع المصرف.
وأشارت أسعد إلى ان حركة الايداعات تزايدت في الفترة الحالية وحافظت السحوبات على حركتها الطبيعية كما تم فتح حسابات جديدة من قبل المنظمات الشعبية كالاتحاد النسائي وطلبة الجامعات واتحاد العمال في مبادرة ذاتية من المواطنين تعبيراً عن حبهم واعتزازهم بوطنهم سورية.
من جانبه قال حازم معلا أمين فرع شبيبة طرطوس ان الحملة رسالة لكل من يراهن على قدرة الشباب السوري مشيرا إلى ان الشباب قاموا بمجموعة من المبادرات تعبيراً عن محبتهم لوطنهم وعزمهم على مواجهة المؤامرة.
