تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ازدياد الكليات وقلة الوحدات السكنية في حماه

شهدت الأعوام الأخيرة ازدياداً ملحوظاً في عدد الطلبة الجامعيين لاسيما بعد افتتاح المزيد من الكليات والأقسام الجامعية حيث أصبح في حماه حالياً  سبع كليات جامعية هي طب الأسنان و الطب البيطري  والآداب والتربية والاقتصاد والتربية الرياضية والتمريض والتي يرتفع  عدد الطلبة المسجلين للدراسة فيها  بشكل مطرد كل سنةً  الامر  الذي يجعل من  السكن الجامعي وزيادة عدد وحداته حلاً ناجعاً لأزمة السكن التي يواجهها هؤلاء الطلبة وخاصة ذوي الدخل المحدود  غيرالقادرين على تحمل النفقات الباهظة لبيوت الآجار الخاصة إضافة إلى الطلبة القادمين من مختلف المحافظات السورية ومن بعض البلدان العربية بغية متابعة دراستهم الجامعية ومواصلة تحصيلهم العلمي في مختلف التخصصات الجامعية التي أصبحت متوفرة في محافظة حماة.

وقال مدير مدينة باسل الأسد الجامعية في حماة المهندس عامر كف الغزال " إن هناك حاجة ملحة  لبناء وحدات سكنية إضافية تسهم في رفد الوحدات الموجودة حالياً وتخفف من أزمة السكن المتصاعدة والمعاناة في قلة عدد الغرف وعدم قدرتها على استيعاب الطلبة  التي  يزيد عددهم  مع  بداية كل عام دراسي جديد  نتيجة افتتاح كليات وأقسام جامعية ومعاهد جديدة في حماة.

وأضاف أن المدينة الجامعية تتألف من وحدتين سكنيتين هما الخامسة والسادسة اللتان يصل استيعابهما إلى حدود 900 طالب.

وبين المهندس كف الغزال أن عدد الطلاب المتقدمين للحصول على السكن الجامعي في حماة من خارج نطاق المحافظة يفوق  نسبة النصف على قدرة هاتين الوحدتين على الاستيعاب حيث تقدم بطلبات السكن في المدينة الجامعية في حماة هذا العام أكثر من 1463 طالباً من الطلاب القدامى  والمستجدين الدارسين في كليات ومعاهد جامعة البعث في حماة تم إسكان 1170 طالباً وطالبة منهم من خلال  زيادة  الطاقة الاستيعابية لغرف المدينة بما يلبي عملية إسكان أكبر قدر ممكن من الطلبة لافتاً إلى إسكان  بعض أعضاء الهيئة التدريسية وطلاب  الدراسات العليا مع نسبة من الطلبة العرب والأجانب.

وأشارإلى أنه  ما تزال  حتى الآن عمليات الإسكان مستمرة وهناك قوائم أسماء ستصدر قريباً لطلاب  للتعليم الموازي  وكذلك  الطلاب الأوائل على معاهدهم  بانتظار ورود أسمائهم  من  وزارة التعليم العالي ليصار إلى تسجيلهم  بشكل نهائي في كلياتهم الجامعية.

 

وفيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه التوسع في المدينة أوضح مدير المدينة الجامعية أن المدينة تواجه مشكلة كبيرة في نسب إنجاز وحدة إضافية وهي الوحدة السابعة وإن بقيت على هذه الحالة الضعيفة التنفيذ سيتعذرإكمالها وافتتاحها  مطلع العام الدراسي المقبل الامر الذي  سيزيد من معاناة السكن الجامعي في حماة.

بدورهم لم يخف عدد من الطلاب المقيمين في المدينة الجامعية /محمد الحسن وعلي إبراهيم وإسماعيل الشيخ وعلي العلي وغيرهم../ تخوفهم من ظهورمشاكل اجتماعية  ودراسية  بين الطلبة والتأثير سلباً  على راحتهم  النفسية وانعدام  أجواء الدراسة  لديهم  جراء  الاكتظاظ الشديد الذي تعانيه  الكثير من الغرف في الوحدتين  الخامسة والسادسة  التي  تم إسكان 6 طلاب  في كل غرفة  فيها  و4 طلاب  في كل غرفة من غرف  الوحدة السكنية  السادسة  باعتبار أن غرف  الأولى ذات  مساحة أكبر من  الأخيرة.

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.