تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

القيادةالقطرية: تفجيرات حلب أتت بعد الفشل بمجلس الأمن

محطة أخبار سورية

أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن التفجيرات الإرهابية التي شهدتها مدينة حلب أمس تأتي استمرارا وتصعيدا للمخطط التآمري الذي يستهدف سورية أرضا وشعبا ومؤسسات في إطار مشروع يريد العبث بالمنطقة كلها تحقيقا لهدف استعماري صهيوني وجد الأدوات المجرمة الرخيصة والمنفذة له دونما إحساس بانتماء لأرض أو شعب أو قيم.

 

وأوضحت القيادة في بيان لها أمس أن هذه الأعمال الإجرامية التي استهدفت أبناء حلب وسائر أبناء سورية تأتي بعد الفشل الذي منيت به تلك القوى في مجلس الأمن الذي أريد له أن يكون غطاء للتدخل المباشر في الشأن السوري ومقدمة لتدخل عسكري تعد له تلك القوى منذ فترة ليست بالقصيرة وكان مصيره الفشل والخذلان واليأس الأمر الذي دفع باتجاه التصعيد ورفع منسوب الإجرام والدم والقتل في أكثر من مكان في وطننا العزيز المقاوم.

 

وأشارت.. إلى أن ما شهدته مدينة حلب الجمعة يعكس حالة الإفلاس التي وصل إليها دعاة القتل وحالة الإجرام والحقد التي يعيشونها وثقافة الدم التي تملى عليهم بما لا يمت بصلة لكل الشرائع والقيم السماوية والانسانية التي يدعون اليها ويعبثون بها وفي الوقت ذاته يجيزون لانفسهم اصدار الفتاوى والاحكام التي تمثل خروجا على سماحة الدين واباحة للقتل والدمار والفتنة مؤكدة أن الشعب السوري أثبت بوعيه وتلاحمه مع قيادته أنه أكبر من كل المؤامرات بانتمائه إلى أرضه ووطنه وايمانه بالرسالة التي نذر نفسه لها لذلك لن يتهاون في الرد على كل أشكال التآمر والاستهداف لحاضره ومستقبله.

 

وبينت القيادة أن سورية شعبا وقيادة ومؤسسات ستستمر في مسيرة الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد في الوقت الذي ستواجه فيه كل أشكال المؤامرة وستضرب بقوة كل بؤر العنف والعمالة على أيدي أولئك العصاة المجرمين ومن يقف إلى جانبهم ويدعمهم ليستمروا في غيهم وعدوانهم مؤكدة ثقتها أن المؤامرة ستنتهي ولن يصيب ادواتها الا الخزي والعار ولعنة الشعب والتاريخ.

 

وقالت القيادة.. إنه على كل القوى التي تؤازر تلك المجموعات الإرهابية وتحاول الدفع بالأمور إلى مزيد من العنف والتصعيد أن تدرك أن سورية لن تستمر بسياسة التروي وضبط النفس وانما ستجد نفسها في موقع المواجهة المباشرة والحاسمة لان ما تقوم به من تحركات وتعد له من سيناريوهات وما تنفذه من أعمال أصبح يشكل تدخلا سافرا وعدوانا مباشرا على الشعب السوري وعلى العروبة والإسلام ما يستوجب الرد المباشر وبكل الوسائل معتبرة أن القضية أصبحت مكشوفة للجميع والمؤامرة لم تعد تحتاج لتعريف أو تحديد لأطرافها.

 

كما أكدت القيادة أن استمرار استهداف الشعب السوري بهذه الأساليب والأعمال الإرهابية يوجب على المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته وهيئاته وقواه إدانة ومواجهة مثل هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية.

 

واعتبرت القيادة أن مسؤولية ما جرى ويجري في أكثر من مكان في سورية سواء كان أعمال عنف أو تخريب أو إخلالا بالحياة العامة تقع على من يرفض الحوار ويحتكم إلى التدخل الخارجي ويستقوي بالأجنبي ويمد عصابات القتل والإجرام ماديا ومعنويا وروحيا مؤكدة أن هؤلاء سيجدون إرادة صلبة ووعيا وتلاحما وشعبا يدعم مشروع الإصلاح والوحدة الوطنية التي ستسقط المؤامرة وتدحر أدواتها وأعداء الشعب والوطن والأمة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.