تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تفكيك عبوات ناسفة بين الزبداني ومضايا.. وعصابات تعتدي على المدنيين في محافظتي حماة وإدلب

مصدر الصورة
sns - الوطن

 

محطة أخبار سورية

لا تزال لليوم الثالث على التوالي قوات حفظ النظام تواصل ملاحقة المسلحين في حمص بعملية بالغة التعقيد تجنباً لخسائر بين السكان المدنيين.

 

وفي المعلومات المتوفرة أمس أن مجموعات مسلحة أطلقت عدداً من قذائف الهاون باتجاه مصفاة حمص ما أسفر عن اشتعال قسم الترحيلات بالنيران إلا أن الأجهزة المعنية بالإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق وإطفائه كما سقطت عدة قذائف هاون باتجاه جامعة البعث واقتصرت هذه الأضرار على المادية منها.

وقام انتحاري بتفجير نفسه بسيارة بالقرب من أحد حواجز حفظ النظام بحي البياضة ما أسفر عن استشهاد 3 من العناصر وإصابة عنصرين كما تحدثت معلومات عن إصابة 6 أو 7 مدنيين.

وقال مصدر عسكري في المشفى العسكري بحمص لـ«الوطن»: إن جثامين 17 شهيداً من العسكريين وصلت للمشفى عدا إصابة أكثر من 80 عسكرياً بينهم ضباط. وبين المصابين من هم في حالة حرجة وغير مستقرة استهدفهم المسلحون في أحياء بابا عمر والبياضة والإنشاءات والقرابيص وجب الجندلي. كما وصل إلى عدة مشافٍ متفرقة في أحياء حمص أكثر من عشرين مصاباً مدنياً بينهم نساء وأطفال جراء إصابتهم بعيارات نارية وشظايا صاروخية.

وقال مصدر مطلع لـ«الوطن»: إن الأجهزة المختصة تمكنت بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحين في بابا عمرو من قتل عدد منهم وإصابة آخرين وإلقاء القبض على بعضهم وحسب معلومات يتداولها زهالي حمص أن من بينهم من يحمل جنسيات لبنانية وليبية وأفغانية.

وأثناء ملاحقة الإرهابيين ببابا عمرو ضبطت الأجهزة المختصة أسلحة متنوعة بينها صواريخ نوع «لاو» إسرائيلية الصنع وقناصات إسرائيلية وأميركية عالية الدقة والسرعة.

ونفى مصدر طبي في محافظة حمص ما بثته قنوات التحريض حول وفاة 17 طفلاً خديجاً في حمص بسبب نقص الأوكسجين وقال: إن هذه الأخبار عارية عن الصحة. وأكد المصدر في تصريح لـ«الوطن» أنه لا يوجد نقص في أي مادة طبية وأن المشافي تعمل بصورة طبيعية.

وفي حماة لم تكن الأجواء مريحة يوم أمس، وحركة الناس والأسواق لم تكن من الحيوية بما يمكن وصفها بالجيدة، على الرغم من فتح جميع أسواقها ومحالها التجارية وبقالياتها حتى في منطقة الحاضر الكبير التي تعد أكثر المناطق سخونة في المدينة.

وتضافرت مجموعة عوامل جعلت المدينة في حالة من الترقب، ومنها الليلة الحامية التي قضاها المواطنون أول أمس، واعتداءات المجموعات المسلحة على خزانات الكهرباء، وتجدد الاشتباكات الكثيفة بين قوى حفظ النظام والمسلحين منذ عصر أول من أمس، وخصوصاً في حيي القصور وطريق حلب ومشاعاته حتى ساعة متأخرة من الليل الممطر، وانقطاع الاتصالات الخلوية في المدينة وأريافها.

وفي إدلب، أصيب عدد من عناصر قوات حفظ النظام في منطقة أريحا بريف إدلب بنيران مجموعة مسلحة استهدفت أمس مبنى شعبة التجنيد في المنطقة.

كما فككت وحدات الهندسة ست عبوات ناسفة زرعتها مجموعة مسلحة في قرية بسنقول التابعة لأريحا، في حين نقل مراسل وكالة الأنباء السورية «سانا» عن مصدر بالمحافظة قوله إن مجموعة مسلحة سطت أمس على 36 سيارة سياحية تنقلها قاطرات في منطقة معرة النعمان.

ونفى مصدر رسمي بالمحافظة تعرض مدينتي معرة النعمان وأريحا لقصف من قبل وحدات الجيش.

وفي ريف دمشق، فككت الجهات المختصة عدداً من العبوات الناسفة زرعتها مجموعات مسلحة على الطريق الواصل بين منطقتي الزبداني ومضايا وبين المنازل، في وقت أقدمت فيه مجموعة إرهابية في محافظة درعا على اختطاف عدد من المواطنين في قرية تسيل، إلا أنه وبالتعاون مع الأهالي تم تحرير المختطفين بعد ساعات.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.