تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزارة الداخلية: مقتل 6 وجرح 11 من الجهات المختصة وقتل العشرات من المسلحين في حمص

مصدر الصورة
SNS - سانا

محطة أخبار سورية

قالت وزارة الداخلية إن الجهات المختصة قامت صباح اليوم الاثنين بملاحقة عناصر المجموعات الإرهابية في عدد من أحياء مدينة حمص واشتبكت معها ما أدى إلى سقوط ستة شهداء و11 جريحا من الجهات المختصة ومقتل العشرات من الإرهابيين وإلقاء القبض على عدد آخر فيما استسلم عدد من العناصر الإرهابية بعد أن تمت محاصرتهم في أوكارهم.

 

واوضحت الداخلية السورية في بيان لها اليوم انه "عثر فيها على كميات كبيرة من الأسلحة من ضمنها قنابل يدوية إسرائيلية وعبوات ناسفة ورشاشات دوشكا مضادة للطائرات ورشاشات بي كي سي وأسلحة آلية متنوعة وذخيرة وبدلات ورتب عسكرية ومناظير رؤية ليلية".

 

أكد بيان الداخلية أن " المجموعات الإرهابية المسلحة في محافظة حمص قامت خلال الأسابيع الأخيرة بتصعيد اعتداءاتها وممارساتها الإجرامية بحق المواطنين حيث قامت بارتكاب جرائم قتل مروعة ذهب ضحيتها مئات المدنيين الأبرياء إضافة إلى قيامها بتفخيخ أبنية خاصة وتفجير بعضها وبعمليات اختطاف وسلب ونهب وتخريب للممتلكات العامة والخاصة".

 

وأضاف البيان أنه " وعلى الرغم من المناشدات التي أطلقها المواطنون في محافظة حمص لكي تتدخل الجهات المختصة لوضع حد لهذه المجموعات الإرهابية مارست الحكومة أقصى درجات ضبط النفس ومنحت عناصر هذه المجموعات العديد من الفرص للعودة إلى جادة الصواب إلا أنها أبت إلا أن تصعد من هجماتها الإرهابية وجرائم القتل التي ترتكبها بحق المواطنين وذلك بتحريض فاضح من الخارج ما دفع بالجهات المختصة للتدخل والتعامل معها بغية استعادة الأمن والأمان إلى أنحاء المحافظة".

 

وأضاف البيان إن " وزارة الداخلية إذ تؤكد أن عملية ملاحقة المجموعات الإرهابية ستتواصل حتى استعادة الأمن والنظام في جميع أحياء حمص وريفها والقضاء على كل من يحمل السلاح ويروع المواطنين ويهددهم في أمنهم وأمانهم تعلن في الوقت ذاته أن الفرصة مازالت متاحة أمام عناصر هذه المجموعات لتسليم أنفسهم".

 

وكانت قوى المعارضة السورية في الخارج قالت يوم السبت الماضي ان الجيش السوري قتل وجرح المئات من ابناء حي الخالدية في حمص .

 

وكان مصدر إعلامي سوري نفى اليوم السبت ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن قصف الجيش الجمعة، لأحياء في حمص، مشيرا إلى أن الجثث التي عرضتها هذه الوسائل هي لشهداء من المواطنين اختطفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة وقتلتهم وصورتهم على أنهم جثث لضحايا القصف المزعوم".

 

وقال المصدر إن "نشر بعض الوسائل الإعلامية لهذا الخبر يأتي في إطار التصعيد من قبل المجموعات المسلحة ومجلس اسطنبول ومنابرهم الإعلامية لاستغلالها في مجلس الأمن ضد سورية".

 

وأضاف أن "حملة الفبركة والتحريض والتأجيج من قبل بعض القنوات تنتقل إلى مناطق بريف دمشق وعدد من محافظات سورية أخرى في محاولة للتأثير في مجلس الأمن والتغطية على جرائم واعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.