تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

"تيار بناء الدولة السورية" ينتقد الموقف الروسي والصيني في مجلس الأمن

مصدر الصورة
SNS

محطة أخبار سورية

انتقد "تيار بناء الدولة السورية" المعارض استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مسودة مشروع القرار المقدم لمجلس الامن بشأن الازمة السورية .


واعتبر التيار في بيان له اليوم الاحد تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه " أن معارضة هذا القرار لا تصب في خدمة حل سياسي سلمي للأزمة في سوريا، هذا الحل الذي نجد أساسه في مبادرة جامعة الدول العربية، التي تعتمد الحوار التفاوضي بين جميع الأطراف مدخلا للاتفاق على صيغة المرحلة الانتقالية التي يجب أن تكون قيادتها جماعية وليست بقيادة السلطة الحالية. على أن تفضي هذه المرحلة إلى انتخابات مقبولة من جميع الأطراف".

 

ورفض البيان الدعوة التي اطلقتها روسيا تحت مسمى " المبادرة الروسية"  نرفض " دعوة الحوار المطروحة تحت مسمى "المبادرة الروسية" فإن رفضنا هو لآلية هذا الحوار الذي أُعلن عنه على أنه غير رسمي، ومن دون جدول أعمال واضح أو متوافق عليه. بل وجاء بصيغة متعالية على القوى السياسية السورية. كذلك فإن روسيا لا يمكن أن تشكل لوحدها وسيطا محايدا، ولهذا لا بد أن تدعم مبادرة جامعة الدول العربية وتكون ضامنة لالتزامات السلطة".

 

واعتبر التيار "المبادرة الروسية" دعوة " غير جدية ولا يمكنها أن تشكل حلا للأزمة السورية باتجاه إزالة النظام الاستبدادي وإقامة دولة ديمقراطية عادلة على أنقاضه".

واوضح البيان أن " بحث موضوع التفاوض لا يمكن الخوض فيه من دون إجراءات جدية من السلطة باتجاه التوقف عن حملتها القمعية ضد أبناء شعبنا من المحتجين والمعارضين".

 

وطالب البيان جامعة الدول العربية أن " تستأنف إرسال بعثة المراقبين إلى سوريا، وبالأخص إلى مدينة حمص، والتركيز على بند حماية المدنيين لتجنيب مدننا وأحيائنا مما مرت به مدينة حمص بالأمس. فهذه من السبل السلمية الكفيلة بحماية أهلنا في جميع المناطق المنتفضة وليس التسلح ودعوات التسلح التي من شأنها أن تفاقم الأمر وتودي بالبلاد إلى حالة من الصراع العنفي الذي يهدد السلمي الأهلي".

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.