محطة أخبار سورية
أكد عز الدين عبيد أمين شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في الرستن وعبد الرزاق الدالي أمين السر في الشعبة أنهما اختطفا من قبل مجموعة إرهابية مسلحة في مدينة الرستن بمحافظة حمص وأجبرا بعد تعرضهما للضرب والتهديد على تسجيل مقطع فيديو لصالح قنوات العدوان على سورية يقولان فيه إنهما انشقا عن الحزب.
وقال عز الدين عبيد في حديث للتلفزيون السوري إنه وبعد تدمير مقر شعبة الحزب في الرستن على أيدي المجموعات الإرهابية تم نقل مقر الشعبة إلى مقر الرابطة الفلاحية وفي صباح يوم الأربعاء الساعة العاشرة صباحا تمت مداهمتنا في مكتب الرابطة من قبل مجموعة إرهابية مسلحة تضم نحو 20 مسلحا حيث قاموا بالاعتداء علي بالضرب ثم اقتادوني أنا والرفيق أمين سر الشعبة والمستخدم إلى مكان مجهول.
وأضاف عبيد الذي بدت آثار التعذيب واضحة على جسمه .. إن المسلحين أخذوا سيارة الرابطة الفلاحية وتم عصب أعيننا وربط أيدينا إلى الخلف ووضعونا داخل السيارة واقتادونا إلى مكان مجهول وبعد ذلك قاموا بضربنا مرة أخرى وأجبرونا على التصريح بانشقاقنا عن حزب البعث.
وقال عبيد.. بعد أن ضربونا وضعوا طاولة أمامنا وعليها جهاز لاسلكي وجهازان خليويان وثلاث كؤوس من الماء وأعطونا بيانا مكتوبا من قبلهم كي نقرأه.
وأضاف عبيد.. إن العصابة المسلحة لها ارتباطات مع القنوات الفضائية المغرضة وهذا الارتباط وثيق وهؤلاء جزء من المؤامرة ولاحظت أنه عندما قاموا بتصويرنا تم بث التصوير على الفضائيات مباشرة.
وقال عبيد.. بعد أن بث على شاشة التلفزيون السوري نبأ اختطافنا انهالوا علينا بالضرب مرة أخرى وسجلوا لنا شريطا آخر ننفي فيه ما بثه التلفزيون السوري عن اختطافنا وأن هذا الخبر غير صحيح وأننا انشققنا ونحن موجودون داخل منازلنا.
من جهته قال عبد الرزاق الدالي أمين سر الشعبة إنه في حوالي الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء الماضي اقتحمت مجموعة مسلحة تضم نحو عشرين مسلحا مقر الرابطة الفلاحية حيث نتواجد فيها وقاموا بالاعتداء علينا بالضرب وأطلقوا العيارات النارية داخل المكتب ثم ألبسونا الأقنعة بعد أن ربطوا أيدينا إلى الخلف وأخذونا بسيارة إلى جهة مجهولة.
وأضاف الدالي.. إنه تم الاعتداء علينا في المكان الذي أخذونا إليه بالضرب المبرح وأجبرونا على تسجيل شريط نقول فيه إننا ننشق عن حزب البعث العربي الاشتراكي.
وقال الدالي.. إنه وبعد أن تم بث نبأ اختطافنا على شاشة التلفزيون السوري وقناة شام "اف ام" أجبرونا مرة أخرى تحت الضرب وتهديد السلاح بنفي نبأ اختطافنا وأننا قد قمنا بالانشقاق عن الحزب من تلقاء أنفسنا ولكن ذلك كله غير صحيح وإنما كان بالإكراه ونتيجة التهديد بالسلاح بقتلنا وقتل أهلنا.
