تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

اختطاف قيادات بعثية في الرستن.. وقوات الجيش والأمن تقتل وتعتقل عددا من قادة المجموعات المسلحة بحمص

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

أطلقت مجموعة مسلحة قذيفة "آر.بي.جي" على المستشفى العسكري تزامنا مع إطلاق نار كثيف باتجاه المستشفى، بحسب وكالة الأنباء السورية «سانا».

 

وانتشرت مجموعات مسلحة في عدد من أحياء المدينة وقامت بالاعتداء على المدنيين وقوات حفظ النظام ومهاجمة الممتلكات العامة والخاصة، وسط أنباء عن قيام وحدات من الأمن والجيش بقتل أحد أبرز قادة هذه المجموعات واسمه بلال الغن لم يتم تأكيدها من مصدر رسمي، كما علمت «الوطن» أن قادة آخرين تم إلقاء القبض عليهم من بينهم المدعو بلال لبنية في مدينة حماة الذي كان ملاحقاً منذ أسابيع.

 

واستشهد ثمانية من حفظ النظام والقوى الأمنية برصاص الإرهابيين، على حين تعاملت الأجهزة المختصة مع هذه المجموعات الإرهابية وحصل اشتباك معها ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر القوى الأمنية ومقتل خمسة من المسلحين المطلوبين بارتكاب جرائم قتل وسلب واختطاف إضافة إلى اعتقال عدد منهم.

 

كما صرح مصدر عسكري مسؤول أن قوة أمنية قامت مساء أمس بملاحقة مجموعة إرهابية مسلحة في حي الحميدية بمدينة حمص وتعقبتها إلى بيت مهجور في منطقة الورشة واشتبكت معها ما أدى إلى مقتل عدد من أفراد المجموعة الإرهابية والاستيلاء على عدد من قواذف (آر بي جي) والبنادق الآلية والعبوات الناسفة.

 

كما تمكنت القوة الأمنية من تحرير الشاب المختطف مجد ابن العميد غسان منصور الذي وجد مكبل اليدين والقدمين وعلى جسده آثار تعذيب وحشي.

 

وكانت المجموعة الإرهابية قامت بتفخيخ المنطقة ما استدعى الاستعانة بخبراء الهندسة لتفكيك العبوات الناسفة في المكان.

 

وصرحت عدة مصادر لـ«الوطن» أن مواجهات عنيفة جداً وقعت أمس في مدينتي حمص والرستن بين الجيش ومسلحين كانوا يستخدمون أسلحة خفيفة ومتوسطة وسط معلومات عن سيطرة قوى الأمن على حي الحميدية وسط حمص الذي شهد أول من أمس مواجهات مع عدد من المجموعات المسلحة.

 

وفي الرستن هاجمت مجموعة مسلحة إحدى المفارز الأمنية ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر المفرزة بجروح وبعضهم في حالة خطرة، وقالت مصادر أهلية لـ«الوطن»: إن المجموعات هاجمت أيضاً مركز الاتصالات ونهبت محتوياته ولم تتمكن «الوطن» من تأكيد هذه المعلومات من مصادر رسمية.

 

كما قامت مجموعة مسلحة أمس باختطاف أمين شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في الرستن عز الدين عبيد وأمين السر في الشعبة عبد الرزاق الدالي.

 

في الغضون، أنهت القوى الأمنية في جسر الشغور مهمتها في القرى الحدودية مع تركيا وعاد الأمن إلى مناطق جديدة هناك وذلك بعد أن أحكمت سيطرتها على باقي المخافر الحدودية وحررتها من سيطرة المجموعات المسلحة التي سيطرت عليها منذ بداية الأحداث الأمنية في منطقة جسر الشغور.

 

وبين مصدر مسؤول لـ«الوطن» بأن هناك اشتباكات قد حدثت مع المجموعات المسلحة بالقرب من قريتي عين البيضا وخربة الجوز المتاخمتين للحدود التركية، وأن هناك إصابات حدثت، أشيع خلالها عن مقتل قائد الجماعات المسلحة هناك، وبين المصدر بأن هذا الأمر قد ساعد على توسيع منطقة انتشار وحدات حرس الحدود (الهجانة) إلى مواقع جديدة. وبين المصدر بأن القوى الأمنية أحكمت سيطرتها بذلك على منافذ الحدود غير النظامية والتي طالما شكلت منفذاً للتهريب وخاصة السلاح.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.