تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أسعار الأضاحي ترتفع بنسبة 40%في حماه

مصدر الصورة
sns

ارتفعت أسعار الأضاحي في أسواق حماه بشكل غير مسبوق حيث تراوح سعر الكيلو الغرام الواحد بالنسبة للخرفان  بين 180 و200 ليرة سورية والماعز 145والعجل  بين 150 و170 ليرة سورية وبزيادة تجاوزت أربعين بالمئة عن السنوات الماضية فيما توقع متعاملون أن ترتفع أكثر خلال أيام العيد.

وأشارعدد من تجاروأصحاب الماشية/علي الحمدو وفراس الميرومحمد الحسين وغيرهم/ إلى أن هذا الارتفاع كان طبيعيا بسبب الأزمات التي لحقت بهم سواء في أسعار الأعلاف ولاسيما من مادة الشعيروحتى بقية المواد الأخرى ما اوجد تراكما للخسائرعلى التجاروأصحاب الماشية.

وأشاروا إلى أنه رغم كون عيد الأضحى المبارك يعتبرأكبرأسواق العام حيث تبلغ ارتفاعات الطلب على الأغنام تحديدا الى أرقام كبيرة إلا أن الأسواق تعاني قلة في الطلب مع كثرة في كميتها مطالبين بأن يكون هناك منفذ آخرللتخفيف من خسائرهم عبرالتصدير وزيادته لاسيما إلى دول الخليج العربي.

بدوره قال المواطن محمد على بكور/موظف/إن الغلاء يواصل صعوده في جميع الأسواق وهذه الأيام هي سوق المواشي تحديدا ولكن للأسف إن الزيادة غير منطقية على المستهلك حيث إن زيادة سعر الأضحية عن العام الماضي بنسبة كبيرة أمر يدعو الى التوقف قبل الشراء.

ويرى مهند الحسين /موظف/أن البدائل الخارجية ستكون متاحة حيث لابد من الاستعاضة عن الأضحية بلحوم جاهزة ومثلجة بدأ عدد من باعة اللحوم باستيرادها عن طرق الجهات التموينية في حماه موجهاً لومه إلى الجهات المعنية التي لم تتدارك ذلك الارتفاع .

كما انتقد إبراهيم الجابر استغلال التجار حاجة المواطن لها بسبب مناسبة عيد الأضحى المبارك مطالباً بتكثيف المتابعة والرقابة الميدانية وتحديد سقف لأسعار الأضاحي التي زادت بشكل غير مبرر حاليا مؤيدا فكرة البيع بالوزن في أسواق المنطقة.

وفي ذات السياق نبه عدد من مواطني مدينة حماه وخاصة في حي الثامن من آذار والحاضر/ نمرسميح الهبيان وأيمن الرفاعي ومحمد حلبية وغسان حسن الشامي/ إلى مسألة خطيرة تتعدى مسألة الأضحية وهي مشكلة اللحوم المكشوفة وغيرالصالحة للاستهلاك البشري والتي تعرض في شوارع الحيين المذكوريين فالرقابة غائبة عنها ومجازرها تنتشر في الهواء الطلق كما تنامت وزادت واتسعت حتى صارت تراها على الأرصفة ليصبح الذبح العشوائي سمة من سمات الواقع الجديد لاسيما وان البعض جعل له ساحات خاصة داخل زقاق الأبنية الموجودة في هذه الشوارع ..

ويضيفوا أن أكثر القادمين لشراء اللحوم من الفقراء وبعضهم يأتي من مناطق بعيدة في المدينة وتجده يثق بالبائع بمجرد أن يقسم له أو يمتدح بضاعته وإمكانية الغش اكبر من أن يكتشفها احد أو يسيطر عليها وللأسف الشديد هناك من لايخاف الله ويتصور أن قدراته على خداع الناس شطارة فتجده يبيع الحيوان المريض ولربما يصل الأمر ببعضهم إلى بيع اللحوم الميتة بعد ذبحها وتعليقها والمؤسف أن اغلب الناس تستسهل عملية الشراء من دون سؤال أو تدقيق بمجرد خفض السعر ليرات معدودة عن سعر السوق..

وأشاروا إلى أن من يريد شراء اللحم من هذا المكان أو أي مكان آخرعليه أن يشاهد بعينه على الأقل عملية ذبح الحيوان ليتأكد من سلامته ويحصل على بضاعة نظيفة كما يحذر من الوثوق بسرعة بكل من يقسم اليمين أو يؤكد لك نظافة اللحم لان السوق وللأسف الشديد مليء بالجهل والكذب ومساحة النفاق أوسع من مساحة الصدق وهكذا ما يزيد الأمور سوءاً ويبعث في القلب الأسى...

من جانبه وفي تصريح ل SNS ذكرمديرالتجارة الداخلية بحماة المهندس موفق النشارإلى أن المديرية اتخذت جملة من الإجراءات لضبط حركة الأسواق في حماة أثناء فترة موسم العيد من خلال تسيير دوريات دائمة في مختلف أسواق المحافظة إضافة إلى إطلاق دوريات ثابتة في الأسواق المركزية مهمتها مراقبة وضبط أي تلاعب من قبل الباعة والتجارمن ناحية الالتزام بالسعر والجودة والنوعية داعيا المواطنين إلى التعاون مع المديرية وإبلاغ الدوريات المنتشرة في الأسواق فور تعرضهم لأي عملية غش أو غبن أو الاتصال على الرقم المجاني /119/.

 

 

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.