مصدر الصورة
SNS
جدد مرة أخرى الفنان وفيق الزعيم إخلاصه لـ (باب الحارة) فهو يرى أنه ملتزم به ومن المهم أن يكون الفنان - حسب تعبيره - وفيّاً لعمله فالعلاقة متبادلة (كما قدم إلي الكثير ينبغي أن أقدم له وأكون مخلصاً ووفياً له حتى إغلاق آخر باب في الحارة..) ويتابع الزعيم حديثه لـ (محطة أخبار سورية SNS ) مؤكداً أنه لا يمانع من المشاركة في أعمال أخرى شرط ألا تؤثر على (باب الحارة) ولا تتقاطع معه.
وحول ما الذي قدمه له العمل على الصعيدين المادي والمعنوي قال : "أنا لست بحاجة للمادة فقد ولدت غنياً وسأموت غنياً، ولم آتِ للفن سعياً وراء المال أو لأصبح مشهوراً ويكون لدي معجبين ومعجبات، وإنما أتيت للفن لأقدم فكراً مهماً وخدمات للناس فأنا آخر شخص يحكي عن أجره أو أين سيوضع اسمه على الشارة" .
أما معنوياً فيقول الفنان وفيق الزعيم "أشعر بالراحة لدرجة كبيرة إذ قدم إليّ (باب الحارة) الكثير وقد أنصفني وأنصف مدينة دمشق والدراما السورية، لأنه قدم البيئة كما يجب أن تُقدم فلم تكن عرجاء أو مسممة أو مسرطنة"، مؤكداً أن العمل "ليس أفضل ما كُتِب عن الشام كما أنه ليس العمل الأنموذج كتابةً بالدراما ولكنه كتب عن شريحة محددة، فهو لا يمثل كل دمشق ولكنه تحدث عن هذه الشريحة والحارة المغلقة بإخلاص".
أما عن تطورات شخصية (أبو حاتم) وخصوصيتها، فقال : "أبو حاتم يعرف القراءة والكتابة، كما أن بناته كلهن يعرفن القراءة والكتابة، حتى أنه أرسل ابنته لتعلّم التمريض، وأتى بطبيب رجل ليداوي زوجته، الأمر الذي يعاكس ما أطلقه البعض من أحكام عن العمل، أما في الجزء الرابع فسنرى جانباً آخر لدى (أبو حاتم) لم نره في الأجزاء السابقة" .
