نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الأحد 11-7-2010 استخفاف وزير الدفاع الإسرائيلي، أيهود باراك، خلال استضافته في إحدى البرامج التلفزيونية من الجهود التي يبذلها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من أجل إطلاق سراح الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط قائلاً: "إن حل هذه المشكلة إنما يكمن في قرار إسرائيلي وليس بجهد دولي".

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الأحد 11-7-2010 أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أيهود أولمرت، سيخضع اليوم لثالث تحقيق معه في الشبهات الحائمة حول تلقيه رشاوى محتملة مقابل موافقته على إطلاق مشروع "هولى لاند" المعماري الكبير في القدس خلال تولى أولمرت رئاسة بلديتها.

قال عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في قطاع غزة كايد الغول "واهم من يعتقد أن المفاوضات غير المباشرة أو المباشرة ستفضي إلى نتائج ما دام هناك موقف إسرائيلي يُغطى من قبل الإدارة الأمريكية ويتحول بعد ذلك أي موقف لفظي أمريكي تجاه العرب والفلسطينيين إلى موقف مؤقت ثم سرعان ما يتحول إلى عامل ضغط كما هو جاري الآن على الفلسطينيين والعرب".

أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر أن نتائج لقاء أوباما برئيس وزراء الاحتلال شكّلت صفعة لكل المراهنين على الإدارة الأمريكية، حيث تخلّى الرئيس أوباما عن شرطه بوقف الاستيطان لاستمرار المفاوضات، بل وطالب بالتحول إلى المفاوضات المباشرة دون أي تقدم في المفاوضات غير المباشرة.

أنهى وفد الشخصيات الوطنية والمستقلين لقاءاته في دمشق مع المكتب السياسي لحركة حماس.

خاطب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الإسرائيليين خلال مقابلة تلفزيونية بالقول: "إنني أعرف أن كون اسم والدي «حسين» يزعجكم، معتبراً أن حقيقة "أن توجهه للمسلمين يحمل رسالة من معانيها تخفيف الأخطار والعداء في العالم الإسلامي لإسرائيل وللغرب".

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أنه إذا بدأت مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بوساطة أمريكية سيكون ممكنا الوصول إلى اتفاق سلام في غضون سنة".

قال محلل الشؤون الاقتصادية في صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية، سيفر بلوتسكر، انّ هناك علاقة قوية بين السياسة الخارجية للدولة العبرية في عهد حكومة بنيامين نتنياهو وبين بيع الاسلحة الاسرائيلية الى دول العالم. واضاف، ان صناعة السلاح الإسرائيلية تكبدت خسائر جسيمة في عهد الحكومة الحالية،

واصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما حملته لإحياء محادثات السلام بالشرق الأوسط خلال اتصال هاتفي برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم الجمعة لبحث سبل تحقيق تقدم في عملية السلام الهشة مع إسرائيل.