تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المالكي يطلق من سامراء العملية العسكرية لتحرير المناطق الشمالية في العراق

أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم من مدينة سامراء العراقية انطلاق العملية العسكرية لتحرير محافظتي صلاح الدين و نينوى والمناطق الأخرى من إرهابيي تنظيم دولة الاسلام في العراق و الشام المرتبط بتنظيم القاعدة والذين يشنون هجمات إرهابية منذ الثلاثاء الماضي للسيطرة عليها.

ونقل موقع شبكة الاعلام العراقي عن المالكي قوله في كلمة القاها بحضور القادة الأمنيين والضباط والجنود في سامراء أن "هذا ليس الخط الأخير وإنما ستكون سامراء محطة تجميع وتجمع وستنطلق منها عملية تحرير جميع المناطق".

وكان آلاف العراقيين لبوا دعوات الحكومة العراقية و مرجعيات دينية للتطوع من أجل إسناد القوات العراقية في الحرب التي تخوضها ضد إرهابيي تنظيم دولة الاسلام في العراق والشام.

وحول أسباب ما جرى خلال الأيام الخمسة الأخيرة في المحافظات الشمالية في العراق أشار المالكي إلى أن "ما حصل لم يكن نقصا في السلاح وإنما خدعة وتواطؤ و انسحاب بعض منتسبي الوحدات مما أدى إلى إرباك" وقال "يعز علينا أن يحصل الذي حصل في صفوف القوات الأمنية والجيش العراقي وخصوصا أن الجندي العراقي معروف عنه عدم الانهزام أو ترك الواجب".

وتوعد المالكي الذين تسببوا أو كان لهم دور بالانسحاب من الواجب و ترك مواقع الجيش بانهم سيعاقبون إلا من يتدارك الوضع ويلتحق بوحدته أو أقرب مركز مشيرا إلى أن "المتخلفين ستطبق عليهم أقصى العقوبات وتصل إلى الإعدام".

القوات العراقية تواصل ملاحقة الإرهابيين وتستعيد السيطرة على ناحية الإسحاقي في صلاح الدين

من جانبها أعلنت قيادة عمليات سامراء عن طرد إرهابيي تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي من ناحية الاسحاقي في صلاح الدين بعد أن أعلن الجيش استعادة السيطرة على مدينة صلاح الدين قبل أيام.

ونقلت قناة العراقية الرسمية عن قيادة عمليات سامراء قولها " إن القوات الامنية تمكنت من اعادة السيطرة على ناحية الاسحاقي في محافظة صلاح الدين بشكل كامل".

وضمن الجهود المبذولة لتأمين العاصمة العراقية ومنع عناصر التنظيم الإرهابي من الاقتراب من المدينة أكد العقيد عبد الجبار الأسدي القائد المسؤول عن حماية المدخل الشمالي لمدينة بغداد أن " قواته جاهزة لمواجهة محتملة مع مجموعات إرهابية مسلحة تحاول منذ ايام الزحف نحو العاصمة من محاور عدة".

وقال الأسدي لوكالة الصحافة الفرنسية خلال تفقده عملية حفر خنادق على طريق رئيسي عند نقطة تفتيش التاجي التي تبعد 25 كيلومترا عن بغداد " إن الوضع الأمني مستقر وليس هناك أي تهديد يدعو للقلق لكن قواتنا ستكون مستعدة لأي طارئ".

وفي مواجهة دعوة التنظيم الإرهابي مقاتليه إلى مواصلة الزحف جنوبا نحو العاصمة بغداد ومدينتي كربلاء والنجف وضعت السلطات العراقية خطة أمنية جديدة تهدف إلى حماية بغداد من إي هجوم محتمل تشمل نشر قوات اضافية من الجيش والشرطة وتفعيل الجهد الاستخباراتي وزيادة استخدام التقنية مثل البالونات والكاميرات والأجهزة الأخرى إضافة إلى التنسيق مع قيادا ت العمليات في محافظات أخرى ورفع الروح المعنوية للجنود العراقيين.

وكان قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي أعلن يوم أمس مقتل 18 إرهابيا من تنظيم ما يسمى " دولة الاسلام في العراق والشام" وتدمير خمس اليات تابعة لهم فى ثلاث وحدات إدارية هي جلولاء والعظيم والمقدادية خلال الساعات الماضية نافيا ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن سيطرة هذا التنظيم على أجزاء من جلولاء والمقدادية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.