تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

61عملاً فنياً سورياً في مهرجان القاهرةالـ15للإعلام العربي

مصدر الصورة
SNS - خاص

  تحت شعار "الإعلام مسؤولية" افتتح مساء الأربعاء 11/11/2009 مهرجان القاهرة للإعلام العربي في دورته الخامسة عشرة وذلك في القرية الفرعونية بمدينة الإنتاج الإعلامي بالقاهرة.

وبثلاث كلمات فقط، أعلن وزير الإعلام المصري أنس الفقي افتتاح المهرجان، قائلاً: أعلن افتتاح المهرجان. ثم رحّب بالجميع في القاهرة.
 
وتضمن حفل الافتتاح كلمة لرئيس المهرجان أسامة الشيخ، وتكريما للمبدعين ومن بينهم الفنان السوري مظهر الحكيم، وتكريماً لرؤساء الوفود المشاركة ومن بينهم رئيس الوفد السوري معاون المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون توفيق أحمد.
وتلا ذلك أوبريت حفل الافتتاح بعنوان: عالم واحد، وتضمن احتفالية شعرية أحياها عدد من الفنانين منهم جنات من المغرب ومروان خوري وكارول سماحة من لبنان وخالد سليم وهيثم شاكر ورحاب مطاوع من مصر.
وأعلن المهندس أسامة الشيخ أن 17 دولة عربية تتنافس على جوائز المهرجان بـ682 عملاً، منها 208 عملا إذاعيا و474 عملاً تلفزيونياً، وتبلغ قيمة الجوائز 2,5 مليون جنيه.
وصرح إبراهيم العقباوي أمين عام المهرجان أن ميزانية المهرجان تبلغ حوالي 8ملايين جنيه مصري وبلغ عدد لجان التحكيم بالمهرجان 23 لجنة.
وتشارك سبعة عشر دولة عربية في دورة هذا العام ما بين أعمال تلفزيونية وإذاعية.
وتأتي مصر في المركز الأول من حيث عدد المشاركات حيث تتنافس بـ44 عملا إذاعيا و113 عملا تلفزيونيا.
وتأتي سورية في المرتبة الثانية من حيث عدد المشاركات بـ 17 عملا إذاعيا و44 عملا تلفزيونياً، يليها الأردن وتونس.
وبدأ المهرجان أعماله الخميس بافتتاح معرض وسوق المهرجان، حيث شارك في السوق 18 دولة منها 11 دولة عربية و7دول أجنبية، وبلغ عدد الأجنحة 102 جناح، بالإضافة إلى 74وحدة عرض عربية و8 وحدات عرض أجنبية. أما المعرض الخاص بالمعدات فتشارك فيه 16 دولة عربية وأجنبية وبلغ عدد وحداتها 96 وحدة عرض.
 
وبدأت الندوات يوم الخميس وأولها الندوة الإعلامية بعنوان:الإعلام والانتخابات والتي تناقش التغطية الإعلامية للانتخابات في جزأين؛ الأول صناعة الانتخابات وكيفية التوافق بين الإعلام الخاص وإعلام الدولة على طريقة مهنية للتغطية الإعلامية للأحداث الكبيرة مثل الانتخابات، والثاني، يناقش تجارب إعلاميين في انتخابات عربية وأجنبية.
وناقشت الندوة ضرورة تجنب مدرستي التهوين والتهويل والحاجة إلى مدرسة إعلامية جديدة تكون واقعية وعملية. وتم الحديث عن تأثير الإعلام غير المحلي في الانتخابات (قناتي الجزيرة والعربية).وأكد الكاتب والإعلامي الأردني صالح القلاب أنه لا توجد ثقة بالإعلام المحلي أبداً، وأن هناك تأثيرا كبيرا للمال على الانتخابات " المال السياسي". وأكد أيضا استحالة الموضوعية وأن الإعلام منحاز بالإجمال ولايمكن ان يكون حياديا حتى ولو حاول ذلك.
وعقدت ندوة التحول إلى البث الرقمي، ثم ندوة تحويل نظام الصورة من النظام القياسي إلى نظام فائق الدقة، وتتضمن نشاطات يوم الجمعة13/11/2009 عقد ندوتين، وهما: ندوة حول الأرشفة، والأخرى: تكنولوجيا صناعة العدسات. ويلي ذلك في المساء حفل عشاء الدولة ضيف شرف المهرجان وهي الإمارات العربية المتحدة، حيث يقيم المهرجان ليلة إماراتية.
ويتابع المهرجان أعماله يوم السبت بالندوة الإعلامية: تغطية الإعلام للحرب التي تناقش التغطية الإعلامية للحرب على غزة ومدى وضوح مفهوم مسؤولية الإعلام وتأثير الانتماءات السياسية والتحريرية لأجهزة الإعلام وتوظيف الصورة في إعادة إنتاج الحقيقة، وتحليل الصورة المقلوبة التي نقلها الإعلام الإسرائيلي وقنوات الحرب وتهييج الشعوب وضيوف القنوات بين شهوة الكلام وإشعال نار الحرب وتجارب مراسلي القنوات في غزة.
تليها ندوة الوسائط الرقمية ـ ديجيتال ميديا، ثم ندوة التصوير عالي الجودة، وندوة البث الأوتوماتيكي للإذاعة وتنتهي نشاطات يوم السبت بالندوة الإعلامية: عصر ما بعد التلفزيون، التي تناقش عصر ما بعد التلفزيون واستخدام الآليات الحديثة في البث التلفزيوني، وتأثيرها على القنوات والتجارب الأجنبية في بث الأفلام...ومدى نجاح إذاعات الانترنيت في إيجاد مستمع مختلف، ومستقبل الإعلانات في عصر ما بعد التلفزيون، وهل الخدمات التفاعلية تصبح هي البديل، وهل يصبح الحل هو اتفاقية حقوق ملكية فكرية مفعّلة.
ويتابع المهرجان نشاطاته يوم الأحد بعقد ندوتين هما: الندوة الإعلامية: بث المباريات أزمة لا تنتهي، والندوة الإعلامية: قنوات الدراما والعقل العربي التي تناقش مدى اتساع خريطة قنوات الدراما العربية وهل يستوعب الإنتاج الدرامي العربي قنوات جديدة، وهل التنافس بين الدراما المصرية والخليجية والسورية لمصلحة المشاهد، وموسم رمضان الدرامي بين الكم والكيف...ويصبح سؤال الندوة الأساسي هو من يصنع عقل المشاهد العربي.
ويشارك في الندوات عدد من الإعلاميين العرب والأجانب، ومنهم: عبد الرحمن الراشد رئيس قناة العربية، وعثمان العمير رئيس تحرير موقع إيلاف، وعادل درويش الكاتب بصحيفة الديلي ميل البريطانية وإدموند غريب أستاذ العلاقات الدولية بواشنطن وعصمت عبد الخالق الأستاذة بجامعة القدس بفلسطين وعبد الله عثمان رئيس الشركة الإفريقية للنشر بليبيا، والوزير اللبناني السابق باسم السبع وعدد كبير من الإعلاميين العرب.
ويختتم المهرجان نشاطاته مساء الأحد16/11/2009 بفقرة فنية وتوزيع جوائز المهرجان.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.