محطة أخبار سورية
دعا رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة، اليوم الأحد، حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الى الرحيل محملاً إياها مسؤولية اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن الذي اغتيل يوم الجمعة الماضي بانفجار في شرق بيروت، وطالب بتأليف حكومة "إنقاذ وطني" حيادية.
وكان السنيورة الذي يتزعّم كتلة المستقبل النيابية المعارضة، يتحدث بعد ظهر اليوم الأحد في باحة مسجد محمد الأمين في وسط بيروت التجاري أمام الآلاف من أنصار المعارضة اللبنانية التي شاركت في تشييع اللواء الحسن، الذي دفن الى جانب ضريح رئيس الحكومة الأسبق الراحل رفيق الحريري، الذي قتل عام 2005 بانفجار سيارة في بيروت.
وكان الحسن على علاقة جيدة مع الحريري ومسؤول البروتوكول لديه.
وقال السنيورة "لا حديث قبل رحيل هذه الحكومة ولا حوار على دماء الشهداء"، وردد الحشد هتافات تقول "الشعب يريد إسقاط الحكومة" و"ارحل ارحل يا نجيب".
وقال السنيورة إن "هذه الحكومة هي السؤولة عن جريمة اغتيال اللواء الحسن.. هناك تآمر ومساعدة للقاتل الجبان على الأرض".
وأضاف السنيورة "لا لحكومة تعمل على تغطية الجريمة.. نعم لحكومة إنقاذية حيادية تحمي اللبنانيين".
وكان الرئيس اللبناني ميشال سليمان أشاد بللواء الراحل، وقال إنه نجح في كشف شبكات تجسّس وإرهاب وضبط متفجرات كانت ستؤدي الى فتنة في البلاد .
وجاء كلام سليمان اليوم في مقر قيادة قوى الأمن الداخلي في حفل تأبين العميد الحسن الذي تم ترفيعه الى رتبة لواء بعد اغتياله يوم الجمعة الماضي بعملية تفجير سيارة في حي الأشرفية شرق بيروت.
وقال سليمان إن فرع المعلومات عوقب باغتيال رئيسه "الذي نجح في كشف شبكات العملاء والتجسس والإرهاب ومنع الفتنة عبر كشف المتفجرات" في إشارة الى ضبط عبوات في سيارة الوزير الأسبق ميشال سماحة كانت معدة للتفجير .