تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

السعودية تعرض وساطتها لاستضافة لقاء فتح وحماس

 

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة اليوم الثلاثاء, عن تدخل سعودي لاستضافة اللقاء المرتقب بين حركتي فتح وحماس لإتمام ملف المصالحة, والذي تم تأجيله بعدما كان مقرراً في العشرين من الشهر الجاري في العاصمة السورية دمشق.

 

وقالت المصادر ذاتها رافضة الكشف عن هويتها لـ"وكالة قدس نت للأنباء", إن الاتصالات الجارية بين عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمكتب السياسي لحركة حماس في دمشق سيتضح فحواها خلال الساعات المقبلة, إما بالتوجه إلى " السعودية أو العودة إلى دمشق".

 

كما أكدت أن الوساطة السعودية دخلت على خط الاتصالات المكثفة بين الحركتين في أعقاب الاتفاق الذي أدى إلى إنهاء الخلاف في ثلاث نقاط رئيسية كانت عقبة أمام إتمام المصالحة الفلسطينية, وهي ( الحكومة, منظمة التحرير الفلسطينية, الانتخابات).

 

وأجلت الحركتين اجتماع مماثل للذي جرى في 24 من سبتمبر الماضي في دمشق, لمناقشة ملف الأمن الذي بقي أمامهم في طريق إنهاء الانقسام السياسي, واعتذرت حركة فتح على حضور اللقاء الذي كان مقرراً بين الحركتين في العشرين من أكتوبر الحالي, نتيجة للخلاف الذي نشب بين الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والسوري بشار الأسد على هامش القمة العربية في سرت الليبية.

 

وعلى الصعيد ذاته قالت حركة حماس على لسان القيادي إسماعيل رضوان, إنه ليس هناك أي عروض من هذا القبيل قد تلقتها حركته في سياق استضافة اللقاء بين حماس وفتح.

 

وفي الوقت ذاته نفى عزام الأحمد تصريحات نسبت له خلال مقابلة تلفزيونية حول الذهاب إلى دمشق خلال أسبوع لبحث ملف الأمن, والاحتفال في القاهرة خلال أسبوعين لتوقيع المصالحة الفلسطينية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.