تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الجهاد الإسلامي: واشنطن وكيان العدو يريدان رأس المقاومة والمفاوضات غطاء::

انتقدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين استجابة العرب والسلطة الفلسطينية للضغوط الأميركية والصهيونية للذهاب باتجاه المفاوضات المباشرة، معتبرة ذلك بمثابة طعنة في الظهر للإجماع الفلسطيني الرافض للمفاوضات، في وقت تريد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني رأس المقاومة في المنطقة.

 

وفي تعقيبها على عملية إطلاق الصواريخ باتجاه مدينة "أم الرشراش" المحتلة صباح اليوم، قالت "الجهاد" على لسان الناطق الرسمي باسمها داود شهاب في تصريحات لقناة العالم الإخبارية الاثنين: إننا مع كل فعل مقاوم ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب، مع تأكيدنا على أن إستراتيجية الفصائل الفلسطينية للعمل المقاوم تنطلق من الأراضي الفلسطينية وان ميدان فعلها هو الساحة الفلسطينية.

 

وقال: "إذا كان من دلالة لما حدث فإن هذا الكيان مرفوض وغريب وطارئ ومنبوذ ولا مكان له في جسد الأمة، لذلك ليس غريبا على أن يتم استهدافه في كل وقت وحين".

 

وأضاف شهاب: إن كيان العدو اليوم في مأزق حقيقي، ومن الخطأ أن يفكر البعض بان يمد طوق نجاة له، حيث أن القوى الحية الناهضة في الأمة لا تقبل بان يتم إنقاذ الكيان من ورطته وعزلته.

 

واعتبر أن العرب والسلطة الفلسطينية يستخدمون الضغوط الأميركية كفزاعة لإخافة الرأي العام، لكن الضغوط الأميركية لم تنقطع تجاه أي حركة ناهضة في الأمة لحظة ما، ولسنا ملزمين بالخضوع لها بل يجب الوقوف بوجهها والتوحد في مجابهتها.

وتابع شهاب: أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مخّير اليوم بين أن يدير ظهره للشعب الفلسطيني والإجماع الوطني بالذهاب إلى المفاوضات، وبين أن يرفضها ويلتحم مع الشعب الفلسطيني وعندها سيكون الناس كلهم خلفه، وذلك لوجود حالة إجماع فلسطيني لرفض المفاوضات.

 

وحذر من أن رأس المقاومة اليوم هو المطلوب من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني سواء في لبنان وما يدور فيه حول محكمة الشهيد رفيق الحريري، أو في مواقع الصمود الأخرى في فلسطين والعراق وأفغانستان وسوريا.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.