تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

طفل سوري عبقري بالرياضيات يبشر بخوارزمي جديد

 

محطة أخبار سورية

فاجأ طفل سوري في السابعة من عمره والديه بقدراتٍ خارقة في الرياضيات منذ كان في الثانية من عمره، الأمر الذي اعتبره البعض يبشر بميلاد عالم رياضيات عربي في قامة الخوارزمي.

 

وأكد موفق الكركي -والد الطفل عبد القادر لنشرة أخبار MBC، الجمعة 16 يوليو/تموز 2010- أن موهبة ابنه بدأت تتجلى منذ كان عمره عامين، وقال: كان وقتها يجمع الصور والبطاقات، حتى بلغت 300 بطاقة، وكان يقسمها بحسب التشابه، ثم نسأله عن عدد بطاقات كل مجموعة فيجيب فورا، ثم نسأله عن محصلة عدد تلك المجموعات، فيجيب أيضا بلا تعثر.

 

وتمكن عبد القادر -وهو الصف الأول الابتدائي- من ضرب ثلاثة أرقام في ثلاثة أرقام واستخراج الناتج شفهيا وبسرعة فائقة، إلى جانب إتقانه العمليات الحسابية للكسور، والجذور، وضرب الأعداد العشرية، وحل المعادلات الرياضية؛ مما يبشر بميلاد عالم رياضيات عربي في قامة الخوارزمي.

 

ورجحت مي مظلوم -مراسلة MBC في سورية- في تقريرها المصور مع أسرة الطفل بمدينة الدرعة، أن تكون موهبة عبد القادر وراثية، مستندةً في ذلك إلى أن أباه مهندس وأمه مدرسة رياضيات، وكلاهما اهتما بموهبة صغيرهما.

 

وصار الطفل الآن -وهو في الصف الثاني الابتدائي- قادرا على حل المسائل الهندسية لحساب طول وتر المثلث القائم بحسب نظرية فيثاغورث، أي أن معرفته حاليا توازي معرفة طالب متفوق بالصف التاسع، أي أنه يسبق سنه في الرياضيات بـ7 سنوات على الأقل.

 

وكشفت والدته أن مدرسة عبد القادر لمادة الحساب، طلبت منه ذات مرة أن يكتب جدول ضرب العدد 7، فكتبه بالكسور "أي ضرب 7 في ربع ونصف وخمس، وهكذا"، مبرزة أن ابنها يردد دائما أن مسائل ضرب الأرقام الصحيحة، صغيرة بالنسبة له "وتصلح فقط للصغار!".

 

وأكد تقرير مي مظلوم، أن عبد القادر يملك حب المعرفة بشكل كبير، وهو دائم السؤال عن كل شيء، ودائم الحيرة بسبب المعادلة المستحيلة التي لا يوجد لها حل؛ حيث فاجأها بمعادلة ضرب متشابكة، ثم قال: أتمنى أن أصبح عالم رياضيات حتى أحل المعادلات التي لا تحل، ولأعلم الناس الرياضيات.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.