محطة أخبار سورية
يا محافظ الرقة.. يبدو أن عملية توزيع المازوت في المحافظة غير موفقة، ففي بداية أزمة المازوت، وضعت آليات محددة حيث يتم التوزيع عبر تشكيل لجان تضم (المختار، وأمين الفرقة الحزبية، ورئيس الجمعية الفلاحية) وهذه اللجان كانت تقوم بتوفير المادة للمزارعين على قلتها.
ومنذ بداية العام الحالي بدأ الحديث عن توزيع مادة المازوت للقطاع الخاص أولاً ومن ثم يوزع على القطاع التعاوني وعلى مدى أكثر من شهر لم يوزع إلا القليل للقطاع التعاوني!
السيد محافظ الرقة: كل أحاديث المسؤولين تؤكد على دعم الفلاحين الذين هم عماد الوطن ورافعته الاقتصادية ولكن ما يجري على الأرض في محافظتكم ولاسيما في منطقة تل أبيض يجافي كل تلك التصريحات، فمنذ أيام تحدث وزير النفط عن حجم الدعم الحكومي لمادة المازوت .. ولكن السؤال الذي يطرحه الفلاح أكثر من غيره أين يذهب هذا الدعم؟ هل أصبح أصحاب محطات الوقود هم جباة الدعم الحكومي؟ ..ماذا تفعل مديريتا المحروقات والرقابة الداخلية في المحافظة وكل أبناء المحافظة يشهدون على حجم فساد أصحاب محطات الوقود.. الذين يبيعون بأعلى من السعر الذي يريدونه؟
بصراحة: إذا كنتم تفاخرون بإنتاج المحافظة الكبير من المحاصيل الاستراتيجية (القمح والقطن) فتأكدوا إن استمر الوضع على ما هو عليه فسيأتي الموسم القادم وأنتم تفاخرون بعدد محطات الوقود في تل أبيض... وليس بإنتاج المحاصيل..؟؟