محطة أخبار سورية
وصف الدكتور قدري جميل أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية المؤتمر القطري الحادي عشر لحزب البعث العربي الاشتراكي بأنه فرصة تاريخية من أجل التكيّف مع الفضاء السياسي الجديد الذي تعيشه سورية والمرحلة المقبلة بكل مافيها من معطيات أهمها التعددية.
وقال جميل في تصريحات نشرت اليوم الأربعاء: إن كل قوة سياسية في سورية مطالبة اليوم بالتطوير والقضاء على شيء من الماضي مع الحفاظ على ماهو قابل للحياة واكتساب الجديد، موضحاً أنه لا يمكن في بنية سياسية جديدة أن تبقى البنى القديمة لأنها تصبح غير قابلة للحياة، وأضاف: إن من يُريد الاستمرار لابدّ له من التخلص مما هو بالٍ، مشدداً على أن التطوير يشمل المنظومات الفكرية والسياسية والتنظيمية والعلاقة مع المجتمع.
وأكد جميل أهمية مشروع الدستور الجاري العمل على إنجاز صيغته الأولى خلال الأسبوعين المقبلين، مبرراً أن المشروع نصّ عى نظام سياسي تعددي في سورية، كما أناط بالمحكمة الدستورية مهمة إدارة الانتخابات الرئاسية.
ورداً على سؤال رفض جميل التعليق على تفاصيل عمل بعثة المراقبين، لكنه قال: إن المهم ما يحمله التقرير النهائي وضرورة أن يكون غير مسيس ويلحظ الأمور كما هي، مشيراً الى أن تاريخ الجامعة منذ عام 1991 حتى اليوم غير مشجع ولايُبشر بالخير، لكنه أضاف: إن متغيرات كبيرة حدثت وهناك فضاء دولي وعربي كبير موجودان.