تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

انتخابات المجالس المحلية أفشلت خيار التعطيل.. إقبال في المدن الكبرى وتواضع المشاركة في المناطق الساخنة

مصدر الصورة
sns - الوطن

 

محطة أخبار سورية

حضرت البيئة الدستورية اللازمة لانتخابات شفافة نزيهة لمجالس الإدارة المحلية، وغابت البرامج الانتخابية.. بهذا الاختزال يمكن الوقوف على رأي الأغلبية العظمى من الناخبين في مختلف المحافظات السورية.

 

في المجمل، وتبعاً للظروف القائمة والتهديدات التي طالت المرشحين والمستقلين والمراكز الانتخابية في غير منطقة وبلدة في غير محافظة سورية، فلعل المشاركة التي شهدتها انتخابات الدور العاشر للمجالس المحلية تعد أحد أوسع المشاركات في تاريخها، ذلك أن الاهتمام بهذه الانتخابات يقف على تاريخ طويل لم تكن الهرمية الإدارية للبلدات والمناطق تتمتع فيها باستقلالية كتلك التي كرسها القانون الجديد للمجالس المحلية. (التفاصيل ص 10-11)

وشهدت العاصمة دمشق محاولات مستميتة لفعل ما يمكن تعطيلاً للعملية الانتخابية، وأسهم قرار «السماح للمقترعين من المحافظات بالاقتراع في أي مركز يرغبونه في محافظة دمشق» في دعم قدرة المواطنين للوصول إلى صناديق الاقتراع، ووسع حجم المشاركة إلى حدود بعيدة في ساعات بعد الظهر.

من جهته أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار خلف العزاوي أن عملية انتخاب مجالس الإدارة المحلية جرت بيسر وارتياح وإقبال وفق الشروط والمواصفات القانونية وبحضور المرشحين ووكلائهم وأجهزة الإعلام.

وفي ريف دمشق كشفت نتائج مبكرة أن التزكية حسمت موقف معظم المجالس المحلية بالمحافظة تلافياً لوقوع أضرار للمنتخبين، كما أن التهديدات نجحت في دوما وبرزة ولكنها لم تلو ذراع حرستا، وبرغم التهديدات كان هناك إقبال «فوق المتوقع» في جوبر.

أما في حلب فقد دفع الناشطون المشاركة قدماً، ولعبت الدعاية دورها وكانت قائمة «الوحدة الوطنية» الأوفر حظاً فيها.

وفي حمص كان هناك إقبال غير متوقع إلى صناديق الاقتراع في بعض أحياء المحافظة، ومن جهتها لم تنفق القنيطرة سوى 4 آلاف ليرة على الحملة وغابت البرامج وتراجع الإقبال فيها.

وفي السويداء، ومع غياب البرامج.. فإن الطابع العائلي طغى على أصوات تلك المحافظة.

وكان الإقبال في دير الزور غير مسبوق للريف، ومتوسطاً في المدينة، وتفاوت الإقبال على انتخابات اللاذقية بين مركز وآخر.

وشدد المصوتون في الحسكة على انتخاب «النزاهة» وتفاوت الإقبال فيها.. وفاز مجلس «عامودا» بالتزكية بسبب انسحاب المستقلين.

وباستثناء ريفها الشمالي وقلب المدينة الذي استقبل يومه بدوي الانفجارات سجلت مدن وبلدات حماة إقبالها على انتخابات المحليات، أما درعا فكانت الحياة فيها ترفض التوقف، كما كان الفوز بالتزكية لمجلس المحافظة ومعظم الوحدات المحلية في إدلب.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.