محطة أخبار سورية
قالت الشبكة السورية لحقوق الانسان انها ترى فيما يسمى المجلس الانتقالي الانقلابي الذي اعلن عنه في انقرة امس حلقة من حلقات التآمر على سورية وخصوصا أنه أتى بعد أن هدأت الامور والأوضاع ميدانيا مؤكدة ان هذا ينسجم مع التوجه الامريكي في المنطقة العربية وفي سورية خصوصا.
وأضافت الشبكة في بيان لها أمس إنها فوجئت بأسماء ناشطين حقوقيين طالما ادعوا رغبتهم في الدفاع عن حقوق الانسان وحقوق المواطن السوري وإذ بهم يعملون على قتل المواطن السوري بطريقة غير مباشرة وبشكل مقصود الامر الذي جاء متوافقا مع ما يدعو اليه المدعو محمد رحال الذي دعا الى التسلح على الطريقة الافغانية أي التزود بالاسلحة من الامريكيين.
وأوضح البيان أن هذه الحركة الانقلابية وهؤلاء الناشطين الحقوقيين يدفعون عبر بيانهم الى مزيد من الدم والقتل بشكل مقصود وعلني وهذا ابعد ما يكون عن النشاط الحقوقي الانساني من جهة وعن اخلاق حقوق الانسان.
ودعا البيان المجلس الاعلى لحقوق الانسان في جنيف الى التماس هذا الخرق الفاضح لمبادئء واهداف الاعلان العالمي لحقوق الانسان لانهم بعملهم هذا يجيرون مبادئ حقوق الانسان والشرعة الدولية لحقوق الانسان لمصالحهم الخاصة ولتهديم الوطن وهذا ما يتنافى مع ما يدعو له الاعلان العالمي لحقوق الانسان ومع ميثاق الامم المتحدة التي تعتبر أن حل النزاعات المسلحة داخل أي دولة هي من اختصاص الدولة القائمة عليها هذه النزاعات وإنه لا يجوز باي شكل التحريض أو التدخل أو ترجمة اي قاعدة قانونية في هذا الميثاق بشكل يتنافى مع مقاصد الامم المتحدة وأي خرق يعرض المسؤولين عنه للمساءلة الجنائية.
