محطة أخبار سورية
اعترف نقيب صيادلة سورية د. فواز زند الحديد بأن الآليات الحديثة المطبقة في سورية للكشف عن الدواء المزور مخترقة.
وكشف زند الحديد في مؤتمر صحفي عقد بدمشق اليوم الأربعاء أنه سيتم قريبا تركيب أجهزة ذات تقنية عالية في جميع المنافذ والمراكز الحدودية مع العناصر المدربة عليها توزع مجانا من قبل الإبسو لمنع مرور الدواء المزور إلى سورية.
من جهته نبه رئيس اتحاد الصيادلة العرب د.أديب شنن إلى خطورة تفاقم ظاهرة الدواء المزور التي تعاني منها معظم دول العالم لافتا إلى أن مهمة القضاء عليها مسؤولية انسانية واقتصادية تتحملها الجهات المعنية كافة مثل الصحة والمالية والداخلية والإعلام .
وكشف شنن أن تسرب الأدوية المزورة تسبب بوفاة مئات الآلاف حول العالم فيما بلغت الخسائر الاقتصادية جراء ذلك أكثر من 4ر2مليار يورو حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية.
ولفت شنن إلى أهمية استخدام تقنية توصلت إليها إحدى مؤسسات الصيادلة العرب الإبسوو التي تحتوي على مجموعة من العلماء والخبراء العرب والأفارقة التي تتكون من نظام يقوم على الترميز يستخدم فيه ست أنظمة ملونة باركود.
وتبلغ نسبة انتشار ظاهرة الدواء المزور أكثر من 30% في الدول المتخلفة في حين تتراوح بين 10 و15 بالمئة على مستوى العالم، وهي تصل في دول أوروبا الشرقية وروسيا إلى 10بالمئة وفي الوطن العربي تتراوح بين 10و15بالمئة فيما لاتتجاوز في بريطانيا 1بالمئة علما أن حجم تجارة الدواء المزور يبلغ 65مليار دولار من أصل 400مليار دولار .
وأسهم المرسوم التشريعي 24 للعام 2010 الذي حدد آلية تجارة الأدوية البشرية والمواد الكيماوية ذات الصلة في التقليص من رواج الدواء المزور، وتشير الإحصائيات إلى أن سورية تعد من أقل الدول التي تنتشر فيها هذه الظاهرة .
