محطة أخبار سورية
بعد أكثر من خمس سنوات قضاها عدد من العمال الموسميين الذين تجاوز عددهم الثمانين في إدارة عمليات الغاز وبقائهم على رأس عملهم، نظراً لحاجة الشركة لخدماتهم، إلا أن هذا الأمر لم يشفع لهم في الاستغناء عنهم، وذلك تنفيذاً لكتاب صادر عن الجهاز المركزي للرقابة المالية والمتضمن توجيه فروع الشركة للتقيد بقرار وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل بعدم تجديد عقد أي عامل مؤقت لأكثر من مرة خلال العام.
وعن الإجراءات التي اتخذتها وزارة النفط جراء إنهاء عقود العمال الموسميين لدى المحروقات، جاء من خلال كتاب وزير النفط المهندس سفيان علاو إلى رئاسة مجلس الوزراء رداً على كتاب صادر عن المجلس، أوضح وزير النفط إجراءات التعاقد مع هؤلاء العمال وأن ما كانت تقوم به الوزارة لا يتعارض مع القوانين والأنظمة النافذة و لاسيما قرار وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ويضيف الوزير: إن قيام الشركة بإنهاء التعاقد مع العمال الموسميين قد تم بناء على مقترحات وتوصيات الجهاز المركزي للرقابة المالية، لذلك يرجى السماح لشركة محروقات المضي باتباع أسلوب تشغيل العمال الموسميين لديها مما يحقق حسن سير المرفق العام ووفقاً للأنظمة النافذة. في حين نقابة عمال النفط طالبت اتحاد عمال دمشق في التوسط لدى رئاسة مجلس الوزراء من أجل استمرارية عمال تعبئة الغاز بشكل موسمي وذلك لأهمية المهنة وخطورتها ونظراً للخبرة التي اكتسبها العمال المفصولون مع وحدات تعبئة الغاز الذي يؤدي بالنفع في دفع عملية الإنتاج لدى الشركة. وقال علي مرعي رئيس النقابة: إن عمال الإنتاج في الشركة يشكلون ركيزة أساسية في العملية الإنتاجية وإبعادهم يعني إيقاف وحدات الإنتاج، مشيراً إلى أن فكرة الاستمرار في الاستغناء عنهم، سيؤدي إلى خلل كبير في عمل الشركة خاصة من خلال سلامة وأمن المنشأة.
