قال وزير الزراعة الدكتور عادل سفر: "إنه مع تقديم دعم كامل للفلاحين والمنتجين فيما يتعلق بمدخلات الإنتاج مقابل تحرير كامل للمنتج المحلي"، وأوضح "أن صندوق الدعم الزراعي سيشمل هذا العام 92٪ من المزارعين وفق قواعد وضعتها الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية تنصف القائمين على القطاع الزراعي".
وتوقع سفر في تصريح للثورة "أن تصل الكتلة الموزعة على المزارعين هذا العام مابين 76 - 78 مليار ليرة سورية فيما بلغت في الأعوام الأخيرة 92 مليار ليرة سورية سنوياً"، معتبرا "أن الفارق بين المبلغين كان يذهب بعيداً عن جيوب المزارعين".
وأوضح وزير الزراعة "أنه تم احتساب الدعم على أساس فروقات سعر الأسمدة والمازوت مع إضافة 20٪ وزعت على هذا الأساس على محاصيل القمح والشوندر والقطن الموسم الماضي وستتابع هذا الموسم".
وكانت وزارة الزراعة وافقت، وحسب المعايير، مؤخراً على توزيع 10 آلاف ليرة سورية لكل هكتار مزروع بالذرة و 8 آلاف ليرة سورية لكل هكتار بطاطا و5 آلاف ليرة سورية لكل هتكار بندورة ويتم حالياً احتساب المبلغ المقرر تقديمه لمحاصيل العدس والحمص إضافة للأشجار المثمرة ( الحمضيات - التفاح - الزيتون).
يذكر أن السماد المستورد عن الطريق الرسمي كانت تصل تكلفته إلى ضعف السعر المتداول في السوق المحلية والمستورد عبر القطاع الخاص، وبتحرير سعره وتحرير سعر المازوت تكون الحكومة قد أقفلت بوابة واسعة من أبواب الفساد.
