تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إلهام شاهين: أنا الأجرأ من بنات جيلي

مصدر الصورة
الخليج الإماراتية

أكدت الفنانة المصرية إلهام شاهين أنها لا تمانع من تقديم دور أم في أي عمل فني، ولا تزعجها هذه النوعية من الأدوار، ونفت أنها تقدم دور الأم في مسلسل «الفريدو» الذي سيعرض على إحدى المنصات الإلكترونية خلال الأيام المقبلة، مضيفه أنها تفضل دراما المنصات عن الدراما الطويلة، كما أشارت إلى أن سبب توقفها عن الإنتاج سببه قلة الإمكانيات المادية، ولم تندم على خوض تجربة الإنتاج السينمائي وتفاصيل أخرى في هذا الحوار.

* ما تفاصيل مسلسل «الفريدو» و طبيعة شخصيتك به؟

- أقدم في المسلسل شخصية جديدة لم أقدمها من قبل، والعمل سيكون مفاجأة للجمهور، وهو مقتبس من كتاب «55 مشكلة حب» للدكتور الراحل مصطفى محمود، وأشرف على الكتابة عمرو محمود ياسين، وهو من إخراج عصام نصار، والمقرر عرضه خلال الفترة المقبلة.

* بعيداً عن تفاصيل الدور، هل ستقدمين دور أم، وهل تقديمك لدور الأم يزعجك؟

- لا أنزعج من تقديم شخصية الأم، لأني قدمت كل المراحل العمرية، لكنني لن أقدم شخصية أم في المسلسل، لان طبيعة دوري امرأة لا تنجب، ولو عرض عليَّ تقديم دور الأم لأكثر من شاب لن أرفضه، لأنني في مرحله تسمح لي بتقديم هذه الشخصية.

* ما رأيك في دراما المنصات.. وهل سحبت البساط من الدراما الطويلة؟

- دراما المنصات لم تسحب البساط من الدراما الطويلة، ولكل منها لونه وموضوعاته التي تصلح له ليقدمها، وكل منها له جمهوره ولا نستطيع القول إن جمهور المنصات مقتصر على فئه معينه من الجمهور، وعدد حلقاته لا يزيد على عشر حلقات بمعدل حلقه أسبوعياً، أما الدراما التي تقدم فوق 15 حلقه فلها جمهورها أيضاً، وفي النهاية الموضوع الجيد يفرض نفسه ويتابعه الجمهور.

* فكرة تقديم 8 أو 10 حلقات أفضل، أم 30 حلقه، خاصةً أن بعضها يتسم بالمط والتطويل؟

- أفضل الدراما القصيرة أو دراما المنصات التي لا تزيد على 10 أو 15 حلقة، وذلك لأن هناك موضوعات لا تتحمل عدداً كبيراً من الحلقات، لذلك أرى أن الحلقات القصيرة لا تضطر الكاتب لوضع خطوط فرعية كثيرة حتى يكمل الثلاثين حلقه، ويضيع تركيزه في الفكرة أو الموضوع الأساسي.

* هل الجرأة مطلوبة للفنان؟

- بالتأكيد لا بد أن يكون الفنان جريئاً، والجرأة هنا بمفهومها الصحيح، أي يكون قادراً على اقتحام موضوعات مسكوت عنها، وقضايا مهمة، ومن هذا المنطلق أعتبر نفسي أجرأ فنانة في جيلي، فأنا أول من قدمت أدواراً أعتبرها البعض جريئة، لكنها تخدم الدراما أو فكرة العمل نفسه خاصة في السينما.

رمضان المقبل

* هل ستشاركين في دراما رمضان المقبل؟

- هناك أكثر من عمل أقوم بقراءته الآن ومفاوضات مع شركات الإنتاج، وأبحث عن عمل مختلف، لأني لا أهتم بفكرة المشاركة بعمل كل موسم درامي، لكن أهتم بمضمون العمل وتأثيره في الجمهور، مثلما فعلت في مسلسل «بطلوع الروح» الذي عرض في رمضان قبل الماضي.

* ما رأيك في دراما رمضان الماضي؟

- شاهدت عدداً كبيراً من مسلسلات رمضان الماضي، وكانت هناك أفكار جديدة، وتابعت باهتمام «جعفر العمدة» وأحببت «الملكة صفصف» لصديقتي هاله صدقي الذي أبدعت في الدور، و«تحت الوصاية» لمنى زكي، و«الهرشة السابعة» لأمينة خليل، وكان يناقش قضيه مهمة وكنت مستمتعة بالدراما الرمضانية.

* هل توقفت عن تجربه الإنتاج السينمائي؟

- لم أتوقف عن تجربه الإنتاج، لكن ليس لدى إمكانيات مادية تسمح بخوض تجربة إنتاج كبيرة، خاصةً أنني لا أفضل تقديم أفلام صغيرة، وعندما أخوض تجربة الإنتاج لا بد أن أقدم عملاً سينمائياً ضخماً وبه أسماء مهمه لأن السينما تاريخ، فقد قدمت أكثر من فيلم سينمائي فيه أسماء مهمة، مثل فيلم يوم للستات الذي حصل على عدد من الجوائز.

تجربة الإنتاج

* هل ندمت على خوض تجربة الإنتاج؟

- لم أندم على خوض تجربة الإنتاج رغم خسارتي فيها، لكن أستطيع القول إن المال أتى من السينما وعاد إليها مرة أخرى، وشعرت بأنني أقدم رسالة تجاه السينما مثلما قدمت لي الكثير، وأعتبر أن إنتاجي أفلاماً سينمائية كان هدية للسينما المصرية.

* كيف كان رد فعلك على إهداء الدورة المقبلة من مهرجان الإسكندرية لك؟

- سعيدة جداً بهذا التكريم الذي اعتبره تتويجاً لمسيرتي الفنية وتقديراً كبيراً لي، ودائماً هي مسؤولية كبيرة، فكلما كانت هناك جهات تكرم الفنان وتعطي له جوائز يكون عليه مسؤولية كبيرة، وهذا التكريم لم يتأخر، فقد سبق وتم تكريمي كثيراً داخل مصر وخارجها، والشكر لكل القائمين على المهرجانات، وكل مرة يكون التكريم تقديراً كبيراً لي وتأثيره فيَّ رائع.

* هل هناك عمل ندمت على تقديمه أو على رفضك له؟

- هناك أعمال بعد تقديمها ألوم نفسي وأقول لماذا قدمتها؟! وهناك أعمال أرفضها وألوم نفسي على الرفض بعد عرضها، وهناك فيلم شاركت فيه بعنوان «موت سميرة» لا أحبه لأنه يدين فناناً وكاتباً كبيراً أسعدنا وهو بليغ حمدي، واعتبره «فيلم سخيف»، لم أستطيع رفضه لأنني كنت صغيره وفي بداياتي الفنية، ولم أفهم أنني شاركت في جريمة، وفي الوقت نفسه هناك فيلم ندمت كثيراً على رفضي له وكنت أتمني أن أغير رأيي وأعود له وهو فيلم «أحلام هند وكاميليا»، حدث خلاف بيني وبين المخرج محمد خان أثناء التحضير للفيلم واختلفنا قبل التصوير بفترة قصيرة.

 

    مصدر الخبر
    الخليج الإماراتية

    إضافة تعليق جديد

    نص عادي

    • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
    • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
    اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.