تتداعى الذاكرة، فتغرق عيناه بالدموع حين يتذكّر بيت أهله القديم. كانت والدته عازفة بيانو قبل أن تتزوج من والده، وهذه حالة نادرة في عشرينيات القرن الماضي. أما والده فقد كان قاضياً معروفاً، يستقدم فرقة «إذاعة دمشق» إلى بيته، بقيادة وفيق شكري، لتعزف حتى ساعات الصباح الأولى.

هو أحد رواد الجيل الثاني من الفنانين التشكيليين السوريين. نذير نبعة 1938. الفنان الذي أسهم في إرساء الأسس الجديدة للحركة التشكيلية الحديثة والمعاصرة،

«لقد ترك أجدادنا الساعة الرملية، ونحن تركنا الساعات السويسرية، وذهبنا جميعاً إلى دواخلنا».. عادل محمود (1946) شاعر وكاتب، في شعره الأبيض وهدوئه الواثق، يعتزل بعيداً

ليس مستغرباً أن يختار كواليس «مسرح الحمراء» الدمشقي مكاناً للقائنا به. لطالما كان المسرح ملجأه الوحيد، هرباً من طفولة قاسية. هكذا، سيبدي الفنان والمخرج المسرحي السوري حسين إدلبي تأثراً بالغاً وهو يستذكر تلك الطفولة التي قضاها في أحد الأحياء الشعبية في حلب. «أنا الابن البكر لعائلة كانت تعيش كفافاً.

حمودة.. حمودة.. لا يمكن لأحد أن ينسى هدير المدرجات في صالة الأسد في حلب، والجماهير تهتف بهذا الاسم، كلما اخترق «حمودة» دفاعات الخصوم وسجل أجمل السلات لفريق الاتحاد أو المنتخب الوطني..

قرن من الكفاح.. اشتراكي الدم، شيوعي الطريق، حين يعمل يستقي من سبعة عقود من التجارب والمواقف والخبرات، وينهل دون شطط من أفكاره الضاربة في التاريخ جذوراً وفي المستقبل ثماراً.

كانت البداية من خاله الرسام المبدع -على حدِّ توصيفه- الذي يرسم أمامه، وبولص الذي يراقبه بغرابة شديدة، حتى وصل به الحال ليتلمّس أصابعه على الأوراق المرمية في أيّ مكان، ليرسم عليها “بدلاً من ألعاب الأطفال المفقودة في حينه”

ابنة فيصل ركبي أحد مؤسسي «حزب البعث» القدماء، رافقت سمير قصير في الجامعة، وتفتقد اليوم صديقها عمر أميرلاي. النسويّة السوريّة واحدة من أبرز المنخرطات في الحراك الثقافي والمدني في دمشق، تتوق اليوم إلى مجتمع حرّ يتّسع لكل الأطياف

«أهواك يا حلب الشهباء فاقتربي وعانقيني لأرقى فيك للشهب إن فاخر القوم في أرض وفي نسب إذاً لفاخرت أني اليعربي الحلبي» هي بضعة أبيات للباحث والأديب والمثقف الحلبي محمد قجة