لا يرى المفكر السوري حلّاً للمعضلة التي تعيشها بلاده، إلا بإنهاء الرهانات القسرية. صاحب «من التراث إلى الثورة» نشأ في مدينة حمص لأب قاضٍ، ورجل دين عقلاني، وانكبّ في مشاريعه البحثيّة على إعادة قراءة التراث من وجهة نظر ماركسيّة

في مسيره اليومي إلى مرسمه في دمشق القديمة، قد يلتقط قطعة حديد صدئة، ويحوّلها إلى عمل فني، أو يجمع بطاقات بريدية قديمة ويعيد إليها الحياة. التشكيلي المعروف ما فتئ يخزّن الوجوه التي تعبر أمامه وينهل من الموروث بوصفه التعبير الأمثل عن غنى الحضارة السورية وتنوع مرجعياتها

على سفوح القلمون حيث تمتدّ مساحات شاسعة من كروم العنب، ولد الكاتب والمعارض السوري فايز سارة. في قرية جيرود التي احترفت صناعة الفرح، عاش سنواته الأولى

نزار قباني (1923 - 1998) سفير وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 1923 من أسرة دمشقية عريقة إذ يعتبر جده أبو خليل القباني رائد المسرح العربي

تسكن دمشق في أعماقه، لكنّه يفضّل عليها ملكوته الجميل، في سكون الريف البعيد. هناك، في فيلا جميلة في منطقة دروشة، اختار المخرج والممثل السوري المخضرم أن يمضي معظم أيامه،

ستيف جوبز "الجندلي" السوري الحمصي يعد من أبرز قادة الثورة التي غيرت وجه البشرية، تلك التي اصطلح على تسميتها بـ"الثورة الرقمية

روزا ياسين حسن: روايتها الممنوعة «نيغاتيف» عن تجارب معتقلات سياسيات في الثمانينيات روايتها الجديدة «بروفا» (الريّس) تهديها إلى جيلها. في تجربتها الرابعة بعد «أبنوس» و«نيغاتيف» و«حرّاس الهواء»، تنجز الكاتبة السورية نصّاً بمستويات سرديّة عدة. وتكشف العري الروحي لجيل السبعينيات الذي انتهت المسرحية إلى هزيمته

الكولاج البدائي الذي صنعه من بوسترات «البيتلز» ونجوم السبعينيات، مثّل نواة تجربة استثنائيّة في الفنّ العربي المعاصر. الفنان السوري الذي تنقّل بين بيروت وموسكو وسيدني، شغله «العري» مذ كان يتلصّص طفلاً على النساء. أنجز أفلاماً عن الرقص الشرقي، راصداً مكمن اللذة في حركات هذا الفنّ ومفرداته

لدمشق حكاية مختلفة عندما نطلّ عليها من بيت رشا شربتجي. معالم المدينة واضحة من وراء الجدار الزجاجي. لكلّ شارع ذكرى مرتبطة بمخيّلة المخرجة السورية التي تطيل التأمل يومياً من صالون منزلها في مدينتها المفضّلة

في العام الماضي، قدّم نضال سيجري المؤتمر الذي عقد لإطلاق أوبريت «يا قدس». يومها، بالغت أسرة العمل في انتقاد الصحافيين إلى درجة أنّ أحد أفرادها اتّهم صحافياً بأنه يحاول إحباط المشروع

لم يتطلّب الأمر أكثر من مكالمة كي نلتقي هشام شربتجي. أخبرنا في البداية أنّه لا يرغب في الظهور الإعلامي، فيما الدماء تجري في سوريا، ثم أجاب على إصرارنا بالقول «إن كنتم ترون ذلك مناسباً فلا بأس»

في بانياس، وعلى بعد ستة أمتار من البحر المتوسط، فتح أحمد معلا عينيه أمام زرقة شاسعة. بعد سنتين، انتقلت عائلته إلى مدينة الرقة، فحلّ لون الطمي الفراتي محل الأزرق البحري

الضابط المتقاعد في سرية الدبابات، ورث عن الكاتب الراحل صدقي إسماعيل صحيفة «الكلب» التي كانت تُكتب بخط اليد، وتُوزَّع على الأصدقاء. وما زال يواصل هذه الهواية التي يرى فيها دليل عافية في «مجتمع يفتقر إلى الحريّة»

بين انكسارات تشبه وجه الشمس في كانون، وبهجة الأعياد في الطفولة، يتنقل عبد الحكيم قطيفان راوياً لنا سيرته. لم تمنعه زحمة مواعيده من تكريس وقت لنا

في الحقبة العاصفة للوحدة السورية المصرية (1959)، وجد أعضاء في رابطة الكتّاب السوريين أنفسهم في قائمة المطلوبين بتهمة الشيوعية. كان من بين هؤلاء عادل قرشولي.